languageFrançais

ليلى طوبال: ''مسرحية حورية أكبر بكثير من منصف المرزوقي''

قالت الممثلة المسرحية ليلى طوبال إنّ مسرحية حورية تحمل الروح وطريقة الكتابة ذاتها لمسرحية سلوان، لكن الفرق بينهما هو الخروج بحورية الى العالمية.


وأوضحت في برنامج نجوم اليوم السبت 4 مارس 2017 أنّ سلوان تحدثت فقط عن تونس 3 سنوات بعد الثورة في حين تتحدث حورية عن الارهاب كظاهرة عالمية.


واعتبرت أنّ الصحافة التونسية انصفتها وهي سعيدة جدا بما كتب عن المسرحية خاصة أنّها جاءت بعد عمل ناجح قائلة '' من الصعب أن تكتب نصا مسرحيا جديدا سبقه عمل ضخم لقي ناجحا باهرا مثل سلوان''.


وأكّدت وجود مشاهد مضحكة في مسرحية ''حورية'' لكنها مبكية في الوقت ذاته لأنّها ببساطة تروي الحياة اليومية للمواطن العادي.

 

رفضت دعم وزارة الثقافة في عهد سنية مبارك


وفي السياق ذاته، كشفت طوبال انّها رفضت دعما من وزارة الثقافة لمسرحية حورية في عهد سنية مبارك لأنها ترفض الطريقة التي قدّم بها الدعم''.


وطالبت بضرورة توضيح المواصفات التي على أساسها يتم دعم الأعمال الفنية وتقييم المسرحيات من طرف وزارة الثقافة التي اتهمتها بالتعامل بالمكيالين.


وشدّدت على ضرورة إعادة البناء والتخلي عن الطرق التي تعتمدها وزارة الثقافة على مدى سنوات في التقدم بالدعم الذي تعتبره حقا مكتسبا وليس شحاذة، حسب تعبيرها.


وأكّدت ضيفة نجوم وجود ملفات فساد صلب وزارة الثقافة لابد من فتحها سواء المتعلقة بالدعم أو بالمهرجانات ، كاشفة انّ أموالا طائلة تصرف على بعض الاعمال وعلى المهرجانات في ظل غياب الشفافية.


أما بخصوص الشكاية التي تقدّمت بها ضد رئيس الجمهورية السابق المنصف المرزوقي ، قالت ليلى طوبال ''كنت غاضبة من تصريحات المرزوقي ولم اندم على طريقة ردي عليه عن طريق تدوينة على الفايسبوك ، لأنّني مقتنعة أنّه من غير المعقول ان يتحدث رئيس سابق على موضوع خطير كالإرهاب بتلك الطريقة والاستهزاء.


وأكّدت أنّ شكايتها ضد المرزوقي جدية مائة بالمائة، لأنّ المنصف المرزوقي وصف الشعب التونسي بالمرتشي، وقالت''أنا بصفتي تونسية تقدمت بشكاية في الثلب ضد المرزوقي لأنه اتهمني بالرشوة، متابعة '' أنا مواطنة تونسية لدي حقوق وواجبات وعندما أتّعرض للظلم أتوجه إلى القضاء'' .


ونفت أن تكون الشكاية ضد المرزوقي غايتها إثارة ''البوز'' لأجل مسرحيتها لأنّ  ليلى طوبال ليست في حاجة إلى ذلك حسب تعبيرها، وتابعت''حورية اكبر بكثير من المرزوقي''.


كما تحدّثت عن الجدل الذي أثارته مسرحية ''ألهاكم التكاثر'' معتبرة أنّ تغيير عنوان مسرحية بفتوى والتراجع عن ذلك بفتوى أخرى أمر خطير جدا.