languageFrançais

تعزيزات أمنية أمام مقر اتحاد العلماء المسلمين

تمركزت وحدات للأمن اليوم الثلاثاء 14 ديسمبر 2021 أمام فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بتونس العاصمة قبل إنطلاق الإعتصام المفتوح الذي أعلنت عنه رئيسة الحزب الدستوري الحرّ عبير موسي.

وكانت موسي قد صرّحت في وقت سابق أنّه لن يتم فك الاعتصام أمام المقرّ المذكور إلا باستجابة السلطة القائمة، لمطلب إغلاق المقر وحظر نشاطه وتصنيفه تنظيما ارهابيا بما ينعكس على تصنيف حركة النهضة مثله تنظيما ارهابيا باعتبارها من مؤسسيه، وفق تعبيرها.

وحذّرت موسي خلال مؤتمر عقده حزبها تحت عنوان ''العنف السياسي ضد الدستوريين خلال العشرية السوداء، إلى أين؟" من تعرّض أنصار الستوري الحرّ إلى الإعتداء أو منعهم من الإعتصام.

كما تنقلت رئيسة الحزب الدستوري الحرّ مساء أمس إلى مقرّ اتحاد العلماء المسلمين مساء أمس الاثنين، واستنكرت التعزيزات الأمنية التي تمّ تركيزها أمام مقر اتحاد علماء المسلمين وغلق المنافذ المؤدية إليه، من خلال فيديو نشرته على صفحتها الرسمية بالفيسبوك.

 

 

ويذكر أنّ الحزب الدستوري الحرّ كان قد نفذ اعتصامه المفتوح الأوّل أمام مقرّ اتحاد العلماء المسلمين في نوفمبر 2020، ليعود مجدّدا في مارس 2021 وتمّ نصب "خيمة الغضب" ممّا دفع نوابا عن ائتلاف الكرامة إلى الإلتحاق بالمكان للقيام بـ''اعتصام مضادّ''، الأمر الذي تسبب في وقوع مناوشات أنهاها تدخّل الوحدات الأمنية التي أخلت المكان وفضّت الإعتصام.

 

 

*أميرة العلبوشي