التكتل يدعو إلى التجند للحفاظ على النظام الديمقراطي
حمّل حزب التكتل أنّ الأغلبية الحاكمة وحكومة هشام المشيشي مسؤولية تأزم الأوضاع وتنامي الاحتقان الذي أدى الى غضب شعبي ومظاهرات ضد المنظومة الحاكمة في ذكرى تاسيس الجمهورية، معتبرة أنّ الأغلبية المنبثقة عن انتخابات 2014 تعمّدت حتى اليوم عدم تركيز المؤسسات الدستورية وتعطيل المسار الديمقراطي، مما أدى إلى ديمقراطية فاسدة عاجزة عن تحقيق تطلعات التونسيين والتونسيات وعن حماية النظام الجمهوري، حسب نص بلاغ صادر عن الحزب.
وأوضح أنّ الحزب وإن كان يختلف مع القراءة القانونية للفصل 80 من طرف رئيس الجمهورية في ظلّ الأزمة الخانقة التي تمر بها البلاد، فإنه يدعو القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وعلى رأسها الاتحاد العام التونسي للشغل الذي بادر باقتراح الحوار، لتتجند للحفاظ على النظام الديمقراطي، كما دعا رئيس الدولة إلى الانخراط في حوار وطني شامل كفيل بالعودة إلى مسار ديمقراطي ومؤسساتي يحترم دستور الجمهورية.
وأكّد التكتل على ضرورة الحفاظ على السلم الأهلي، داعيا كل أطياف الشعب التونسي إلى تجاهل دعوات التجييش والابتعاد عن كل أنواع العنف.