languageFrançais

فراوس: القضايا الاقتصادية والاجتماعية ظلت مهمشة بعد الثورة

اعتبرت رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات يسرى فراوس أنّ القضايا الاقتصادية والاجتماعية ظلّت مهمّشة رغم مرور 10 سنوات على ثورة الحرية والكرامة وتعاقب الحكومات. 

وبيّنت فراوس في تصريح لموزاييك خلال ندوة للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات اليوم الثلاثاء 29 سبتمبر 2020، بالشراكة مع شبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية، تحت عنوان "حوار وطني حول السياسات الاقتصادية: من أجل تونس أخرى ممكنة" أن تهميش الحقوق الاقتصادية والاجتماعية مرده الاستمرار في إنتاج سياسات نظام زين العابدين بن علي القائمة على اقصاء الفئات المفقرة والجهات المهمشة ومواصلة تراجع الدولة عن دورها الإجتماعي. 

وأشارت في هذا الصدد رغم أن تونس تعيش أزمة صحية نتيجة تفشي فيروس كورونا، إلاّ أنّ المستشفيات غير قادرة على استيعاب المرضى إضافة إلى الغضب المتواصل في صفوف الأطباء جراء استنزاف طاقاتهم وعزوف الدولة عن القيام بدورها التعديلي، على حد تعبيرها. 

وأكّدت رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات وجود انحياز طبقي لإثراء الأكثر غناء وتفقير الأكثر فقرا، مشيرة إلى وجود حوالي مليوني فقير في تونس من بينهم فئات بأكملها أساسها النساء اللاتي يعانين من التهميش الاقتصادي والاجتماعي. 

ونددت فرواس بتغيب أصحاب القرار عن الحوار الوطني حول السياسات الاقتصادية رغم توجيه الدعوة إلى عدد من الوزارات المتدخلة ونواب بمجلس نواب الشعب، معتبرة أنهم يرون أنفسهم غير معنيين بالحوار مع المجتمع المدني .

كريم وناس