languageFrançais

دراسة: 83% من المؤسسات السياحية سجّلت خسائر

قدّم معز الهمامي المختص في مجال الإحصاء في تصريح لموزاييك الجمعة 10 جويلية 2020 الدراسة التي أنجزت لفائدة الجامعة المهنية المشتركة للسياحة التونسية حول تأثير جائحة كورونا على وكالات الأسفار ومؤسسات السياحة الاستشفائية والصحراوية والايكولوجية وغيرها، والتي شملت نحو 20 منخرطا صلب الجامعة المهنية المشتركة للسياحة التونسية، مشيرا إلى أنّ الدراسة لم تشمل  النزل لأنه سيتم الأسبوع المقبل إصدار دراسة خاصة حول تأثيرات جائحة كوفيد 19 على هذا الصنف.

وأبرز الهمامي أن الدراسة شملت 184 مؤسسة سياحية حول ثلاث مراحل قبل وخلال الحجر الصحي والرؤية المستقبلية وبينت تسجيل خسارة  83% من هذه المؤسسات في رقم  معاملاتهم المالية في حين أصبح نحو 66% منهم عاجزين عن خلاص المزودين وأجور العمال، كما بينت الدراسة أن نحو 72 % عبروا عن عدم رضاهم كليا على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمساعدة أهل القطاع .

وأضاف معز الهمامي أنّ المشكل الذي برز هو أنّ 30% من المؤسسات السياحة المعنية بالدراسة لم تستأنف نشاطها إما لقلة السياح أو لعدم امتلاكها لسيولة مالية تمكنها من العودة  أو لعدم التصريح لهم باستئناف العمل من ذلك الحمامات الاستشفائية، مشيرا إلى أن 48% أجبروا على الاستغناء على عدد كبير من عمالهم إضافة إلى نحو أن 70% استأنفوا عملهم بخزينة مالية سلبية في ظل عدم وجود سيولة مالية بنكية.

وأكد الهمامي أن نحو 72.5%  من المستجوبين عبروا عن عدم رضاهم عن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة  ونحو 14% من الفاعلين في القطاع لم يتحصلوا  على المساعدة الحكومية بقيمة 200 دينار واعتبر وكالاء الأسفار والمعنيين بالدراسة  أن الإجراءات غير متطابقة مع نوعية أنشطتهم وفي ما عبر النصف أي بنسبة 53% عن  أن الدولة لم تعرهم اهتماما، لوضيعتهم وحاجياتهم في ما أكد 24% منهم على أن مسار الانتفاع بإجراءات الحكومة مسألة  معقدة وبطيئة جدا بسبب  البيروقراطية الإدارية .

إغلاق نهائي في غضون 6 أشهر في هذه الحالة

وأضاف معز الهمامي أن 15 % من المنخرطين صلب الجامعة المهنية المشتركة للسياحة  أكدوا  أنه في حال عدم اتخاذ الدولة إجراءات جيدة لإنقاذهم فسيضطرون إلى  الإغلاق النهائي لمقراتهم في غضون 6 أشهر

هناء السلطاني