مشاركة ''منعدمة'' للنساء في الحوكمة المحلية: العوامل والأسباب
بيّنت النتائج النهائية لدراسة تشخيصية حول عوائق مشاركة النساء والأشخاص ذوي الاعاقة في الحوكمة المحلية قامت بها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانجاز بالشراكة مع المنظمة الدولية' انسانية وادماج' أنّ مشاركة النساء كمواطنات في الجلسات التمهيدية للمجالس البلدية تكاد تكون منعدمة، كما أنّ رؤساء البلديات لم يبادروا باتخاذ التدابير اللازمة من أجل تعزيز تواجد النساء في مختلف الجلسات.
وبالرغم من اقرار مبدأ التناصف العمودي والأفقي إلا أنّه تم تسجيل تفاوت كبير بين النساء والرجال في تقلد المناصب العليا في المجالس البلدية. كما أن أغلب اللجان الدائمة يرأسها رجال في حين أن النساء تترأسن اللجان المتعلقة بالشؤون الاجتماعية والعائلة.
وبينت الدراسة كذلك أن المسؤوليات المنزلية والعاملين الثقافي والأمني والخوف من خطر التعرض للعنف أو التحرش الجنسي عند تواجدهن في الفضاء العام في وقت متأخر من الليل بالاضافة الى العامل السياسي هي أبرز العوامل التي تحول دون مشاركة النساء في الحياة السياسية والعامة.
وتجدر الاشارة أن هذه الدراسة شملت 10 بلديات في كل من جهة تونس الكبرى وجندوبة وقفصة.
بشرى السلامي