languageFrançais

إلغاء مزاد باريس لبيع قطع أثرية تونسية: صاحب المقتنيات يوضّح

أثار وضع إحدى دور البيع بالمزاد العلني في باريس لمجموعة من القطع التراثية التونسية (كتب قرآن ونياشين وتحف...)، الكثير من الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي، وذهب البعض إلى اعتبارها عملية تهريب للآثار وسرقة لممتلكات البايات.

وكان أستاذ التاريخ المعاصر عدنان منصر قد علّق على الحادثة واعتبر أنّ  لا شيء يمنع عرض "هذه الورثة" للبيع لأنها أملاك شخصية فقط يمنع بيع المراسلات الرسمية التي تحمل أختام الدولة.

ولمعرفة المزيد من التفاصيل حول الحادثة تدخّل محسن جلولي أحد أحفاد علي باي الثالث وصاحب القطع الأثريّة المعروضة في برنامج "أحلى صباح" اليوم الأربعاء 3 جوان 2020، وأكّد أنّ هذه القطع على ملك عائلته ولم يقع تهريبها أو سرقتها.

وأوضح أنّ من 114 قطعة معروضة، 7 فقط على ملكه وأغلبها كتب قرآن "ولا علاقة لها بالمنصف باي أو بالتراث التونسي بل تم اقتناؤها منذ عقود من عدّة دول على غرار المغرب والجزائر".

وشدّد محسن جلولي على أنّ القطع المعروضة لا تتضمن مراسلات رسمية، مشيرا إلى أنّ عائلته أهدت سابقا مئات الكتب النادرة للمكتبة الوطنية لكن لم يقع استعمالها كما يجب الأمر الذي دفعهم إلى الإحتفاظ بالبقيّة وعرض البعض الآخر للبيع في المزاد العلني. 

وأكّد محدّثنا أنه بسبب الضجّة الكبيرة التي أثارها عرض هذه الكتب للبيع، تمّ سحب المقتنيات من المزاد العلني وسيقع الاحتفاظ بهم على ذمة العائلة.