languageFrançais

القصرين: إنتهاء العملية بمقتل أمير الإرهابيين وعريف سريته

نجاح جديد يندرج ضمن عشرات العمليات الاستباقية المدروسة، انتهى بالقضاء على أحد أمراء الدواعش في جبال القصرين وسيدي بوزيد، محمد وناس الحاجي المكنى بأبي مصعب وهو الذي خلف الأمير الإرهابي القتيل طلال السعيدي في قيادة جند الخلافة الإرهابي في جبل المغيلة نهاية  سنة 2016.

ليتم  بذلك انهاء سجلّ دموي ثقيل لأمير إرهابي، بعد عمل استعلاماتي مهم ومتابعة لمسالك الإرهابيين  من قبل الوحدة الوطنية للبحث في القضايا الإرهابية للحرس الوطني وإدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني والمصلحة الجهوية للتوقي من الإرهاب بالقصرين امتد على مضي أسابيع عديدة. ولتنجح  قوة تابعة للجيش الوطني والوحدة الوطنية المختصة الحرس يوم أمس السبت 4 أفريل 2020،  في القضاء على واحد من الإرهابيين الذين شاركوا في استهداف جنود في الشعانبي وواحد من المخططين لقتل الأخويين الغزلاني وذبح الشقيقين السلطاني.

واستهدفت قوات الجيش والحرس الوطني، رغم المهام الموكولة لها في مهام وطنية لمقاومة جائحة الكورونا ورغم صعوبة تضاريس القصرين الجبلية، رأسا آخر لكتيبة جند الخلافة الإرهابي عبر القضاء على الإرهابي ناظم ذيبي المكنى بأبي عمار، وهو عريف سرية جبل السلوم، والمشارك في عشرات عمليات الإرهابية مع كتيبة عقبة بن نافع التابعة لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي ثم مع كتيبة جند الخلافة المبايع ل"داعش" الإرهابي إثر انسلاخه عن "قاعدة" الإرهاب.

يشار إلى أن كتيبة جند الخلافة التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي تضم ارهابيين يحملون الجنسية التونسية في مغلبهم، وهم من المنشقين عن كتيبة عقبة بن نافع الإرهابية.

 وتلقت الكتيبة الارهابية المذكورة في السنوات القليلة الماضية ضربات من قوات الحرس والجيش الوطنيين أدت إلى القضاء على أكثر من 20 إرهابيا.

*برهان يحياوي