languageFrançais

العباسي:51% فقط من النساء لهن معاملات مع البنوك

أكد  محافظ البنك المركزي مروان العباسي في تصريح لموزاييك الثلاثاء 18 فيفري  2020 أن دراسة أنجزها البنك أثبتت أن نحو  51% من النساء التونسيات فقط لهن معاملات رسمية مع مؤسسات بنكية مقارنة بـنسبة  71% في صفوف الرجال.

 

وأشار العباسي خلال مؤتمر صحفي نظمته الغرفة الوطنية للنساء صاحبات الأعمال حول الإندماج المالي والتحولات الرقمية الرهانات والتحديات   إلى أن  الدراسة أثبتت اعتماد   21%من الرجال وسيلة دفع بخلاف النقد مرة واحدة على الأقل شهريًا في حين  لاتتجاوز النسبة 13% بالنسبة للنساء كما أن 6 % فقط من النساء  هن حريفات يعملن ضمن نشاط منتظم مع  المؤسسات الرسمية أي بمعدل  3 معاملات على الأقل في الشهر مقابل 12% من الرجال  حسب دراسة شملت نحو 7 ألاف عائلة وعدد من المؤسسات الصغرى والمتوسطة .

 

منح الترخيص لنحو 3 شركات المالية صنف مايعرف بال  FinTech  

 

 واعتبر العباسي أن التكنولوجيات الحديثة قد ترفع من نسب معاملات النساء البنكية وتوفير إمكانيات مالية تساعدهن على تطوير شركاتهن الاقتصادية وتنظيم قطاع المعاملات المالية مشيرا إلى أن البنك المركزي سيعمل بصفة أساسية في الفترة القادمة مع  الشركات المالية أو مايعرف بال  FinTech  للإقتراب من البنوك والقطاع المنظم ماليا  إلى جانب  أن المؤسسات الجديدة أو التي تسمى بال établissements de paiement    ستعطي إمكانية لأصحاب المؤسسات الاقتصادية للتقليص من  كلفة المعاملات التي  تتراوح قيمتها  بين اقل من 500 دينار إلى  5 ألاف دينار مشيرا إلى أن البنك المركزي تلقى عدة طلبات من هذا الصنف من الشركات للحصول على تراخيص والتي هي حيز الدرس  وهناك إمكانية لمنح الترخيص  لنحو 3 مؤسسات من هذا الصنف.

 

50 % من المسؤولين بإدارات هامة بالبنك المركزي هن من النساء

 

 وأشار إلى أنه يأمل في إرتفاع عدد النساء صاحبات المؤسسات الناشئة STARTUP لتتجاوز النسبة المسجلة حاليا والتي بلغت 25 % فقط مقارنة بالرجال مبرزا  أن القطاع المصرفي والبنكي لايعيق حصول النساء على تمويلات مالية بموجب الجنس بل انه لا وجود نهائيا  لهذا التصنيف في التعامل البنكي، مؤكدا أن نسبة الكفاءات النسائية في عدة مناصب وإدارات هامة تبلغ  50 % .

وأشار  إلى أن الدراسة بينت أن هناك نحو خمسة أسباب تعيق  ارتفاع نسبة  النساء صاحبات الأعمال المتحصلات على تمويلات بنكية وتحقيق  معاملات نشيطة من أبرزها صعوبة تحديد عدد النساء المستبعدات من النظام المالي وثانيا قنوات الوصول إليهن اصعب من التي تسخدم في معرفة الرجال الناشطين في مجال المعاملات المالية  إلى جانب السبب الهام وهو قلة استخدام النساء للوسائل التكنولوجية الحديثة  حسب تعبيره.

 

 هناء السلطاني