languageFrançais

الهاروني يعلّق على الاستقالات من النهضة ودعوات سحب الثقة من الغنوشي

قال رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني في تعليقه على استقالة القياديين هشام العريض وزياد بومخلة من الحركة إن هذه الاستقالات مازالت ''فايسبوكية'' ولم تصل لمجلس الشورى بشكل رسميّ.

وأوضح الهاروني في تصريح لموزاييك على هامش مشاركته اليوم الأربعاء 15 جانفي 2020 في ندوة  نظمها مركز دراسة الإسلام والديمقراطية بعنوان ''تحديات وإنجازات الثورة في عيدها التاسع'' إن الحركة ستتعامل مع هذه الاستقالات بعد ورودها رسميا وستتحاور مع شبابها وأبنائها بهدف المحافظة على وحدة الحركة.

وكشف في هذا السياق أن النهضة كوّنت لجنة تتضمن كافة الآراء لإعداد مضمون المؤتمر القادم للحزب وستتخذ القرارات التي تنفع تونس والنهضة بطريقة ديمقراطية ودون إقصاء أي طرف حسب تعبيره.

"الذين يريدون عزل الغنوشي من رئاسة البرلمان سيعزلون أنفسهم"

واعتبر رئيس مجلس شورى النهضة أن الدعوات المطالبة بسحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي ليس لها أي قيمة مصرحا بأن 'الذين يريدون عزل رئيس البرلمان سيعزلون أنفسهم'، مؤكدا أن هذه الدعوات ليست قضية التونسيين والكتل في البرلمان .

وتابع الهاروني بأن المطالبين بسحب الثقة من الغنوشي دخلوا للعملية الديمقراطية لاستهدافها واستهداف مؤسساتها واستهداف النهضة الحزب الأول في البلاد مشيرا إلى أنهم لن يضيعوا وقتهم  في الصراع معهم.

كما شدد الهاروني على أن حركة النهضة ترفض الإعلان عن الأسماء التي يتم تداولها لتولي الحكومة المقبلة ''تجنبا لتعرض هذه الشخصيات إلى حملات تشويه كما حصل مع أعضاء الحكومة المقترحين''، مثمنة ''التغيير في موقف حزب التيار الديمقراطي بعد قبوله المشاركة في الحكومة على أساس البرنامج وتخليه عن المحاصصة الحزبية'' وفق تعبيره.

*كريم وناس*