languageFrançais

من يجني زيتوننا؟

تتجدّد مع إنطلاق كلّ موسم جني الزيتون أزمة اليد العاملة ، وتتعمّق هذه الأزمة أكثر خاصة في المواسم التي تشهد إنتاجا قياسيا على غرار صابة هذا العام، حيث يواجه الفلاحون والمنتجون صعوبات كبيرة في إيجاد اليد العاملة في ظلّ إعراض الشباب العاطل عن العمل عن هذه المهنة رغم الأجور المغرية التي تصل إلى 50 دينار في البوم الواحد، مقارنة بباقي الأجور في القطاع الفلاحي. وقد يكون الطابع الموسمي لهذا العمل أحد أسباب عزوفهم عن ذلك.

ويقدّر حجم صابة الزيتون لهذا الموسم بحوالي 350 ألف طنّ، وفق الأرقام التي قدّمتها وزارة الفلاحة.

وأمام هذا الوضع انتظمت في صفاقس  الحملة الوطنية لجني الزيتون تحت شعار "جني الزيتون واجب وطني" وذلك بحضور عدد من الإعلاميين والفنانين والرياضيين ومكونات المجتمع المدني.

وتهدف هذه الحملة إلى الحثّ على العمل والدفع نحو تشغيل اليد العاملة في القطاع الفلاحي عموما وقطاع جني الزيتون على وجه التحديد. 

المزيد من التفاصيل مع المتحدث باسم الحملة: