languageFrançais

مسلماني:نحو إقرار خطة طوارئ إستباقية خاصة باللاجئين الوافدين من ليبيا

أكّد سمير مسلماني ممثل وزارة الشؤون الإجتماعية في تصريح إعلامي اليوم السبت 22 جوان 2019 أنّ الوزارة تعمل على مساعدة الهياكل المتدخلة في ملف اللاجئين وطالبي اللجوء في توفير خدمات ذات صبغة إجتماعية ونفسية بموجب عدة إتفاقيات منها الممضاة مؤخرا مع المعهد العربي بحقوق الانسان،  وإتفاقية ثانية سيتم قريبا إمضاؤها مع المجلس التونسي للاجئين قريبا، حسب تصريحه خلال مائدة مستديرة حول التحديات والفرص الخاصة بملف اللاجئين وطالبي اللجوء في تونس.

وأعلن مسلماني خلال كلمته عن وجود لجنة وزارية تعمل حاليا على  تطوير خطة الطوارئ  الخاصة باللاجئين والتي تجاوزتها الأحداث ولم تتم مراجعتها منذ 2014، مضيفا أنّه سيتم قريبا إعادة النظر فيها لجعلها "خطة طوارئ إستباقية للاجئين" تأخذ بعين الإعتبار تطورات الوضع  ونسق توافد اللاجئين بصفة غير شرعية من التراب الليبي خاصة في ظل غياب تنسيق كاف بين الأطراف المتداخلة في هذا الملف.

وكشف مسلماني أنه سجل خلال زيادة أداها في مارس الماضي  الى مدنين وجود صعوبات في إدماج بعض اللاجئين لإختلاف ثقافاتهم  عن أهالي الجنوب إضافة إلى وجود صعوبة تتعلق بطول درس ملفاتهم  وتحديد صفاتهم وذلك بسبب نقص عدد موظفي المفوضية السامية  بتونس.

وأشار في سياق متصل، إلى وجود صعوبات في الاندماج الإقتصادي والإجتماعي للاجئين لتمسكهم بفكرة أنّ تونس هي محطة هامة لتسهيل توطينهم في دول أوروبية، مشيرا إلى نجاح بعض الحالات في الحصول على شغل دون تمتيعهم بالتغطية الإجتماعية وهو ماتدرسه اليوم الوزارة.

وعبّر عن إنبهاره بتوفر أنشطة ثقافية ورياضية لفائدة اللاجىين  بمركز إبن خلدون بمدنين وطالب بتخفيف العبء عن ولاية مدنين التي تستقبل اللاجئين على الحدود ووافدين من ولايات أخرى، داعيا إلى ضرورية إحداث مراكرز ايواء في ولايات أخرى.
 

هناء السلطاني