languageFrançais

الشاهد يدعو إلى المحافظة على الديمقراطية وحمايتها من الفوضى والشعبوية

قال رئيس الحكومة يوسف الشاهد اليوم الاربعاء لدى مواكبته فعاليات الزيارة السنوية لمعبد الغريبة اليهودي بجربة وحضوره "مائدة افطار التآخي" التي جمعت مسلمين ويهود، إن "هذه هي تونس التي نريد تونس التسامح والتعايش والتضامن وأرض السلام منذ أكثر من ثلاثة آلاف سنة وهي الرسالة العميقة التي توجه من هذه المناسبة".
   
شدد الشاهد على أن ما يجمع كل التونسيين مهما تكن عقيدتهم هو الراية الوطنية، مبينا أن ما أثبته زوار الغريبة من حب لهذه الأرض وتعلق برايتها مهم ويشحن العزائم لمزيد التقدم بالبلاد والمحافظة عليها وعلى تجربة تتهددها الفوضى والشعبوية.
   ودعا إلى الحفاظ على تونس والانتباه لها والحفاظ على الأمن للتقدم والوصول بها إلى الأفضل بما يتوفر بها من طاقات كبرى.


   وأضاف ان "الوفود التي حلت بجربة ستعود بانطباعات كبيرة حول تونس وحول التجربة الديمقراطية التونسية الفريدة من نوعها في العالم العربي الاسلامي والتي تبعث على الفخر"، معتبرا ان المسار ما زال كبيرا في المجال الاقتصادي رغم أهمية ما تحقق بفضل الجهود الامنية والعسكرية التي تواجه الاٍرهاب في الجبال وتؤمن الحدود في وضع إقليمي صعب يستوجب مزيدا من الوعي.


   وأكد الشاهد ان المؤسسة الامنية والعسكرية حققت نجاحات كبرى وتعمل باستمرار وفي استعداد للتمكن من احباط اي عملية ارهابية، منبها الى ان الحذر واجب أمام وجود تهديدات ووضع إقليمي خطير، وهو ما يستوجب "ابعاد المؤسسة الامنية والعسكرية عن التجاذبات السياسية"، حسب قوله.


   وقال ان "نجاح الغريبة نجاح لتونس ولجربة وفخر لكل التونسيين وهو يبشر بموسم سياحي كبير خاصة وان الزوار سيعودون الى بلدانهم وهم يحملون رسائل كبيرة".