languageFrançais

أولياء أطفال مرضى السرطان: طول الانتظار يُعمّق آلام أبنائنا

اتّفق عدد من أولياء الأطفال مرضى السرطان على كفاءة ومجهودات الأطباء والإطار شبه الطبي بمستشفى الأطفال بباب سعدون في تقديم العلاج والعناية بأطفالهم الذين يتلقون العلاج الكيمائي، وذلك على هامش يوم تنشيطي نظمته بلدية أريانة للأطفال بالمستشفى بمناسبة اليوم العالمي للأطفال مرضى السرطان الموافق لـ15 من فيفري من كل سنة .

ولم يخف الأولياء في المقابل تذمرهم من طول انتظار الحصول على الدواء، مؤكدين أن طول ساعات الانتظار يؤثر على نفسية الأطفال جراء الألم الذي يشعرون به رغم الإحاطة النفسية التي يوفرها المستشفى لهم. وتحدثت ولية عن معاناة ابنتها بسبب الاكتظاظ وما يسببه من إجهاد لها قائلة ' تجي تصب الدواء تلقى اكتظاظ والصغير ما يستوعبشي ويتعب..'
 
وطالب عدد من الأولياء المستجوبين بضرروة دعم المستشفى بعدة حاجيات يفتقدها منها خاصة تطعيمه بآلات إضافية معتبرين أن أنه للمجتمع المدني دور للضغط في هذا الاتجاه.

غياب معالجة مرضى السرطان في الجهات الداخلية

من جانبها، عبرت والدة أحد الأطفال المرضى وهي أصيلة ولاية توزر، عن تذمرها من  كثرة مصاريف التنقل وتردي الحالة النفسية لابنها بسبب تعرضه  لأزمات حادة وسط غياب أقسام لمعالجة الأطفال  مرضى السرطان بالجهات الداخلية.

وأضافت في تصريح لمبعوثة موزاييك هناء السلطاني أن غياب أي وثيقة يكلّفها الإقامة في العاصمة  والتأخر لأيام في علاج ابنها.

استقبال 16 طفلا في الأسبوع

من جانبها، أكدت نجاة مراد قيّمة بقسم علاج الأورام بمستشفى صالح عزيز  بباب سعدون  لموزاييك  أنه يتم كل أسبوع استقبال حوالي 16 طفلا بين مقيمين وغير مقيمين  لتلقي العلاج الكيميائي ونقص المناعة.

وأشارت إلى توفر الدواء حيث يتم تزويد صيدلية القسم به مباشرة من مخزن العمران الأعلى دون المرور بالأعوان، لافتة إلى وجود 5 ممرضين لحصص العمل ليلا ونهارا إضافة إلى طبيبين مقيمين وطبيبة مبرزة.

*هناء السلطاني