languageFrançais

هل عاودت كتيبة عقبة بن نافع وجند الخلافة الانصهار أم أنه مجرد 'تكتيك'؟

علمت موزاييك من مصادر متطابقة أن السطو المسلح على فرع بنكي خاص بولاية القصرين بداية شهر أوت الماضي قد شاركت فيه عناصر إرهابية تتبع كتيبة 'عقبة بن نافع' الإرهابية المبايعة لتنظيم 'القاعدة بالمغرب الإسلامي'  و اخرى تتبع ما يسمى 'بجند الخلافة' المبايعة لتنظيم "داعش" الإرهابي. 


يشار إلى أن التنظيمين الإرهابيين كانا يعيشان خلافات عميقة، عقب انسلاخ عشرات الارهابيين عن كتيبة 'عقبة بن نافع' سنة 2014 و مبايعتهم ل'داعش' الإرهابي، وصلت الى تبادل إطلاق النار فيما بينهما بجبل السلوم في السنوات الماضية. 


و تمركزت 'كتيبة عقبة بن نافع' وقتها بجبال الشعانبي و السمامة و بيرينو من ولاية القصرين  و بجبال جندوبة و الكاف فيما تمركزت كتيبة 'جند الخلافة' بجبال مغيلة و السلوم و لم تدخل اي منهما مجال نفوذ الكتيبة الأخرى الا في الفترة الاخيرة أين شهدت المنطقة تحركات إرهابية للكتيبتين في مجالهما و خارجه.


فهل عاودت كتائب الإرهاب في مرتفعات القصرين و الكاف و جندوبة الانصهار في تنظيم واحد أم أنها اصبحت تستعمل تكتيكا  جديدا يجمع بينها مرحليا لتحقيق أهداف تخريبية حينية؟

برهان اليحياوي.