languageFrançais

سلسلة الإعتداءات على المترو والقطار... سببها ''تحدّي'' !؟

خلال 5 أيّام خسرت الشركة التونسية للنقل 85 ألف دينار بسبب سلسلة من عمليات التخريب والتهشيم استهدفت عدّة عربات مترو  وقطارات تونس حلق الوادي المرسي في العاصمة وضواحيها.

شبّان اختاروا رشق المترو بالحجارة والحديد وبلغت خطورة الاعتداء إلى حرق بعض المحطات، وذلك منذ اليوم الأوّل من شهر رمضان، وقد عمدوا إلى القيام بفعلتهم في نفس الوقت وفي عدّة نقاط مختلفة أي بعد حوالي الساعة من توقيت الإفطار.

وحسب الروايات المتداولة فانّ المعتدين يقامون بمهاجمة القطارات بالحجارة لتكسير وتهشيم البلور ثم يلوذون بالفرار.

مبعوث موزاييك ناهد الجندوبي تنقّل إلى مخزن قطارات تونس البحرية حيث تتواجد عديد العربات المتضررة في انتظار إعادة إصلاحها.

وأوضح شكري بن غانم المدير المركزي للشبكة الحديدية لشركة نقل تونس أنّ 12 عربة تضررت في اليوم الأوّل من رمضان و4 عربات في اليوم الثاني وأمس الاثنين 21 ماي تضررت 3 عربات جديدة لكن هذه المرّة تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على 7 أشخاص تورطوا في عملية الاعتداء أعمارهم تتراوح بين 14 و15 سنة، بعد التنسيق بين وزارة الداخلية وشركة النقل.

وفي ما يخصّ الأسباب لم يكشف التحقيق الأمني بعد عن دوافعهم، لكن أحد السائقين كشف لموزاييك أنّ ما يحدث سببه تحدّي بين أبناء بعض الأحياء لإلحاق أضرار بأكبر عدد من العربات للتفاخر بذلك فيما بينهم، وفق تعبيره.

هذه الأحداث دفعت وزارة الدفاع إلى تخصيص مرافقة أمنية للقطارات والمترو وتركيز وحدات أمنية في عدّة محطات بالعاصمة ستتواصل إلى نهاية شهر رمضان في انتظار انتهاء التحقيق والكشف عن الاسباب الحقيقية التي دفعت هؤلاء الشبان إلى القيام بعمليات التخريب.