languageFrançais

مارس 2018: دعم العنصر البشري واقتناء آلات متطوّرة لنظافة المطارات

أكّد المدير المركزي للاستغلال بديوان الطيران المدني والمطارات قيس المغيربي في فقرة "الفايدة مع هناء" ببرنامج أحلى صباح الاثنين 19 فيفري 2018  اهتمام الديوان بنظافة المطارات رغم ما ينشره البعض من صور تتعلّق بنقص النظافة في الفضاءات الخارجية والداخلية وخاصة دورات المياه.


وكشف المغيربي أنّ كلفة موادّ التّنظيف المستعملة في المطارات تقدّر بـ200 ألف دينار سنويّا، وأنّ نحو 500 عامل وعاملة تنظيف موزّعين  بالمطارات التونسية بينهم 270 عاملا في مطار قرطاج و130 آخرون بمطار جربة إضافة إلى 80 عاملا وعاملة بمطارات صفاقس وقفصة وطبرقة وتوزر. 


وأضاف أنّ عملة النظافة بمطار قرطاج مقسّمين بين مراقبين وعاملي تنظيف موزعين على 4 حصص عمل  صباحية ومسائية، إضافة إلى حصتين ليليتين.


وقال إنّه تم تركيز 10حاويات أمام المحطّة الجوية، وأنّه سيتم اقتناء معدات وآلات جديدة متطوّرة، وتدعيم العنصر البشري انطلاقا من شهر مارس 2018 ، نظرا لارتفاع الحركة الجوية في أوقات الذروة.

ومن جانبه أكد  المسؤول المباشر بوحدة النظافة  بدائرة الاستغلال  وليد براهم في فقرة "الفايدة مع هناء" أنّ 25 مراقب  نظافة وأعوان مصلحة حفظ الصحة بالديوان يتولون مراقبة نظافة مطار قرطاج الدولي إضافة إلى المطاعم  والمقاهي بمعدل مرتين شهريا .

مواطنون وأعوان مسؤولون عن عدم نظافة المطارات

كما أشار إلى أن لجنة حفظ الصحة بولاية تونس تقوم بالمراقة الفجئية لفضاءات المطار وترفع تقاريرها، إلى جانب مراقبة المنظمة العالمية المكلفة بجودة الخدمات بالمطارات التي سبق وأسندت ما بين 3.5 و4 و5 نقاط على مستوى النظافة والجودة بمطاراتنا.

واعتبر محدّثنا أنّ نظافة المطارات من مسؤولية المواطنين والعملة بالمطارات أيضا، مؤكّدا أنّ هناك من يلقي فضالاته المنزلية في مأوى السيارات بالمطار والأوساخ بدورات المياه بالمطارات، حسب قوله.

ويشار إلى أنّ الحركة الجوية شهدت ارتفاعا خلال الفترة الأخيرة حيث تمّ تسجيل حوالي 5 مليون و800 ألف مسافر سنة 2017، كما شهدت المحطة الجوية توافد بين 50 و60 ألف شخص يوميّا ويمكن أن يتجاوز العدد 70 ألف خلال موسم الذروة.