languageFrançais

تونس الثانية عربيا على مستوى هجرة الكفاءات

كشف وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي في تصريح لموزاييك الأربعاء 16 أوت 2017 أن تونس تحلّ في المرتبة الثانية عربيا على مستوى هجرة الكفاءات  بعد سوريا التي تأتي في المرتبة الأولى وفق تقرير عربي صادر في هذا الشأن سنة 2009.


وطرح الطرابلسي جملة من الحلول والآليات للاستفادة من هذه الكفاءات  وتحويل هذا العنصر من سلبي إلى ايجابي من خلال استغلال هذه الكفاءات والخبرات كحلقات وصل بين الاقتصاد التونسي ومراكز البحوث والمؤسسات المماثلة في بلدان إقامتهم.


وأشار الطرابلسي إلى أنه يتم حاليا العمل على تحيين قائمة هذه الكفاءات بهدف معرفة اختصاصاتهم وبلدانهم ومحاولة ربطهم بالمؤسسات الاقتصادية والبحثية الموجودة في تونس إضافة إلى محاولة إحداث نوع من التشبيك بين هذه المؤسسات .
 

 

 

من جهته، أعلن وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي في تصريح لموزاييك على هامش ندوة بضواحي العاصمة، عن وجود مقترح سيعرض على أنظار مجلس الوزراء في وقت لاحق بشأن إحداث هيكل وطني للكفاءات التونسية بالخارج وهو ما سيمكنها من الإسهام  في التنمية الاقتصادية لتونس و التعريف بها أكثر على الصعيد الدولي  وفق تعبيره.

 

وفي سياق متّصل أعلن وزير التعليم العالي و البحث العلمي سليم خلبوس أن الوزارة بصدد إعداد قاعدة بيانات حول الكفاءات التونسية بالخارج لتشريكها في دعم التنمية في تونس، مشددا على ضرورة التواصل معها عبر آليات  جديدة على غرار إحداث شبكة رقمية وتكثيف اللقاءات وفق تعبيره.

وقال خلبوس ''لا يختلف اثنان في أهمية جلب الكفاءات التونسية بالخارج، ولكن ما لم ننجح فيه هي  طريقة استقطابهم''.

 

كما أعلن رئيس الحكومة يوسف الشاهد، عن بلورة حكومة الوحدة الوطنية لإستراتيجية متكاملة لاستقطاب الكفاءات التونسية بالخارج ووضعها على ذمة البلاد للمساهمة في جهود التنمية  وذلك من خلال الاستفادة من خبراتهم المكتسبة في كل المجالات سيما العلمية منها والتكنولوجية  في ظل وجود ما لا يقلّ على 8233 تونسية وتونسي من مهندسين وجامعيين وأطباء ومحامين وباحثين في الخارج.