languageFrançais

بفون: هذه إجراءات تصويت الأمنيين والعسكريين في الانتخابات البلدية

أكّد عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون بسيّس في برنامج ميدي شو اليوم الجمعة 14 جولية 2017 غياب الأحزاب السياسية وعدم جدية انخراط مكونات المجتمع المدني في عملية التحسيس بالتسجيل في الانتخابات البلدية التي تجرى يوم 17 ديسمبر 2017.


وأعلن أن عدد المسجلين في هذا الاستحقاق الانتخابي بلغ إلى حد الآن 167 ألفا و170 مسجلا من بينهم 30 ألفا و252 عملية تحيين تهمّ المسجلين الذين غيروا عناوين سكناهم.


وأكّد بفون أنّه مقارنة ب2011 و2014، مازالت أرقام الناخبين المسجّلين دون المأمول، مضيفا أنّه كلما كان السجل الانتخابي شاملا لكل التونسيين كل ما كان الانتقال الديمقراطي ناجحا.


كما تحدّث ضيف ميدي شو عن نسبة الإقبال على التسجيل من طرف الأمنيين والعسكريين التي مازالت بدورها "ضعيفة جدّا" على حدّ قوله.


وأعلن في السياق ذاته، أنّه لم يتمّ نشر أسماء وصفات ومقرات القوات الحاملة للسلاح التي ستشارك في الانتخابات حفاظا على سرية معطياتهم، متابعا أنّ الاقتراع المخصّص لهم سيكون يوم 10 ديسمبر حتى يتمكنوا من تأمين تصويت بقيّة المواطنين يوم 17 ديسمبر.


وأضاف نبيل بفون أنّ 350 مركزا مخصصا لهم سيستقبلهم، كما سيتم حفظ وتأمين صناديقهم لمدة أسبوع داخل مقرات الهيئة بـ5 أقفال مرقمة ثم يتم إلحاقها بصناديق بقية المقترعين يوم 17 ديسمبر.


وأكّد أنّ فتح صناديق الأمنيين والعسكريين سيكون مع بقية صناديق المواطنين وبعد محضر العدّ ستخلط كلّ أوراق الإقتراع عند الفرز.


وفي ما يتعلّق بعمل الهيئة قبل الانتخابات البلدية بعد استقالة رئيسها شفيق صرصار وعضوين آخرين، أكّد نبيل بفون أنّ عملهم متواصل ولن يتأثر بهذا الشغور "لكن العملية ستصبح محرجة لأنه بعد تاريخ 24 جويلية المستقيلون سيغادرون وسيتبقى 6 أعضاء فقط".


وأوضح أنّ النصاب يكون بالثلثين (أي 6 أعضاء) وفي حال أي غياب لا يمكن لمجلس الهيئة أن يلتئم أو يتخذ أيّ قرار وبالتالي على البرلمان أن يتحمل مسؤوليته في سدّ الشغور قبل 24 من الشهر الجاري.


وفي حالة عدم سد الشغور، قال بفون إنّ صرصار مطالب بمواصلة العملا كآمر صرف إلى حين تعيين رئيس جديد، مشيرا إلى أنّ أعضاء الهيئة "استبقوا الأمور" وانتخبوا نائب رئيس لتسهيل عمل هيئة الإنتخابات.