تجمع في القصبة لدعم الحرب على الفساد
نظّم عدد من مكونات المجتمع المدني وأحزاب سياسية عشية اليوم الجمعة بساحة الحكومة بالقصبة، وقفة مساندة لرئيس الحكومة يوسف الشاهد في حربه على الفساد.
وأكد المنسق الوطني لحزب المسار الديمقراطي الاجتماعي جنيدي عبد الجواد على ضرورة ألا تكون هذه الحملة "انتقائية" بل يجب أن تشمل تفكيك كامل المنظمة وفق تعبيره.
ودعا القيادي في حركة مشروع تونس الصحبي بن فرج خلال الوقفة المساندة للحكومة في حملتها ضد الفساد في ساحة القصبة إلى عدم الاقتصار في هذه الحرب على المهربين و رجال الأعمال الفاسدين بل يجب أن تشمل الفضاء السياسي الذي قال إن أيادي العديد من الفاسدين امتدت إليه.
و من جانبه شدد رئيس حزب آفاق تونس ياسين إبراهيم على الأهمية القصوى للقرارات الأخيرة لرئيس الحكومة في مجال التصدي لرؤوس الفساد رقت تأخرها وفق تقديره داعيا القضاء إلى التسريع في إجراءات البت في الملفات التي ستحال عليه.
ودعا رئيس الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان رامي الصالحي رئيس الحكومة الى المضي قدما في الحرب على الفساد و تعزيز ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة و في حكومة الوحدة الوطنية .
وأكّد الخبير في الشؤون الأمنية و الإستراتيجية نور الدين النيفر أن الحملة التي أطلقتها حكومة يوسف الشاهد ضد عدد من أباطرة الفساد و التهريب ستمكن من تجفيف منابع تمويل الارهاب بالنظر الى العلاقة الوثيقة بين آفتي الارهاب و التهريب.
واعتبر عضو المكتب التنفيذي لمنظمة الأعراف البشير بوجدي خلال الوقفة المساندة للحكومة في حملتها ضد الفساد أن مكافحة الفساد تبدأ بتجفيف منابع التهريب ليتسنى اجتثاث هذه الآفة المرتبطة بالإرهاب و اقتلاعها من الجذور .
