languageFrançais

أنا يقظ ''مصدومة'' من تسريبات نُسبت لمدير قناة نسمة نبيل القروي

عبّرت منظمة "أنا يقظ" عن ''بالغ صدمتها'' مما جاء في التسريبات التي نسبت لمدير قناة ''نسمة''، نبيل القروي والتي قالت إنها تحتوي على ''تحريض مباشر ضد طاقم المنظمة وأعضائها''.


ويذكر أنه قد تم تداول تسجيل صوتي، منذ ليلة أمس، ينسب فيه الحوار لنبيل القروي الذي يتحدث عن "تنظيم حملة تشويه ضد منظمة أنا يقظ على قناة نسمة".


وتساءلت المنظمة في بيان لها اليوم الاثنين 17 أفريل 2017، عن موقف الدولة من هذه الأحداث ومن "كل القضايا المرفوعة ضد شركات (نسمة) واتهامها بشبهات فساد وتهرب ضريبي" التي كشفتها أنا يقظ في تقرير بعنوان: "شبكة نسمة: ما تخفيه قناة الأخوين القروي"، بتاريخ 10 جويلية 2016.


وبعد أن استفسرت عن دور وسلطة القضاء اليوم في تونس، تساءلت المنظمة قائلة: "لماذا لا تحرك النيابة العمومية ساكنا أمام اتهامات واضحة بالخيانة والعمالة وتهديدات صريحة وتحريض على الثلب وهتك الأعراض".


كما تساءلت عن "قدرة الهيئة العليا المستقلة للإتصال السمعي البصري (الهايكا) على وضع حد لهذه الجرائم الإعلامية وسلطتها في تطبيق قرارات قضائية"، معتبرة أنه من واجب النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين الحسم في مسألة من أسمتهم "الصحفيين المرتزقة" المتطوعين لأداء مثل هذه "المهمات القذرة"، حسب نص البيان.


وبينت "أنا يقظ" أن "خطورة هذه التسريبات لا تكمن في الإنحطاط القيمي والأخلاقي والأساليب الهمجية، بل في ما تضمنته من رسائل، منها التشكيك في وطنية أعضاء المنظمة وتخوين طاقمها وشراء ذمم الصحفيين وابتزازهم والإستهتار بالسلطة القضائية وبأحكامها وكذلك بالدعوة الصريحة للثلب والتشهير بالعاملين بالمنظمة وهتك أعراض أقاربهم وعائلاتهم."


وبدورها استنكرت منظمة "البوصلة" ما اعتبرته "التعدي الصريح في ذلك التسجيل الصوتي، على الأشخاص الطبيعيين داخل جمعية أنا يقظ، والشخص المعنوي المتمثل في الجمعية في حد ذاتها، مشيرة إلى ما جاء فيه من تعد صارخ على الحياة الشخصية.