محفوظ: لا بديل عن حوار بمشاركة المنظمات الوطنية والاطراف السياسية

قال القيادي بحركة مشروع تونس والعميد السابق للمحامين محمد الفاضل محفوظ ان الحركة حرصت دائما على الحوار منذ ما قبل 25 جويلية في ظل خطورة ما كان يحدث وقتها في البلاد من تعفن للوضع السياسي وانسداد في العلاقة بين راسي السلطة التنفيذية وما كان يحدث في البرلمان والصعوبات الاقتصادية والوفيات بالكورونا.

ولذلك لما جاءت لحظة 26 جويلية كان الاعتقاد ان المسار سيكون تشاركيا بتواجد المنظمات الوطنية التي لها المصداقية والمشروعية والمسموعة من الراي العام وكذلك بمشاركة القوى السياسية الا من اقصى نفسه في اتجاه انجاز اتفاق سياسي او ميثاق جمهوري تتم الاجابة فيه عن اسئلة محددة بخصوص الاولويات الاقتصادية والاجتماعية الحارقة المتصلة بالقوت اليومي للمواطن وملفات التربية والتعليم والصحة والنقل وبخصوص المسائل السياسية المتصلة بمواطن الخلل في دستور 2014 وفي القانون الانتخابي والبيئة الانتخابية لكن ما حصل هو غياب ارضية الالتقاء على المشترك في ظل الانفراد بالراي من جهة وتوتير الاجواء من ناحية ثانية.

واعتبر محمد الفاضل محفوظ انه لا بديل عن الحوار ولكن بعيدا عن الحلول الانفرادية او المواقف القصووية، وفق تعبيره.
 
فتحي بوجناح