languageFrançais

أصحاب محلات بيع المواد الحديدية: غابت الثقة بسبب الزيادات في الأسعار

''أصبح المواطن لا يثق في بائعي المواد الحديدية والدهن'' و''في عديد المرات اضطررنا لإطلاعه على الفواتير لتصديق الأسعار'' و''العديد يظن أننا متحيلون'' هكذا تحدث عدد من أصحاب محلات بيع المواد الحديدية والكهربائية والدهن بالعاصمة في تصريح لموزاييك اليوم الاثنين 17 جانفي 2022 للتأكيد على ارتفاع سعر هذه المواد وللتعبير عن استنكارهم.

وفعلا فقد شهدت أسعار المواد الحديدية والصحية والدهن في الفترة الأخيرة ارتفاعا ملحوظا لفت انتباه العديد من المواطنون واستهجنوه.

آخر زيادة كانت من حوالي 20 يوما ونعيش نفورا من الحرفاء 

أكد البائعون وأصحاب المحلات أن آخر زيادة تمت في هذا القطاع كانت من حوالي 20 يوما في 27 ديسمبر 2021 مشيرين إلى أنها الخامسة من نوعها خلال سنة واحدة وأسهمت في نفور الحرفاء.

وعلى سبيل الذكر لا الحصر فقد ارتفع سعر البرميل الذي يحتوي على 25 كغ من الدهن من 65 دينار إلى 80 دينار دون احتساب الاداءات خلال سنة واحدة فيما ارتفع سعر الأقفال  محلية الصنع ب5%.

واستنكر المتحدثون اقرار زيادات خلال نهاية الأسبوع وفي العطل وأن تشمل الزيادات الصناعات التونسية أيضا.

تدهور الدينار أحد أسباب الارتفاع في الأسعار

من جهة أخرى أرجع أصحاب المحلات ارتفاع الأسعار إلى تراجع سعر صرف الدينار مقابل العملات الأجنبية باعتبار أن المواد الأولية مستوردة.

كما تحدث أصحاب هذه المحلات عن عديد الاشكاليات التي يعاني منها القطاع وتسببت في خسائر مالية لهم وأغلبها القطاع الموازي وعدم توفر المواد بالكميات المناسبة لدى المزودين.

على الدولة عدم عدم السماح ببيع المواد الكهربائية والصحية في السوق الموازية

وطالبوا الدولة بمراجعة الزيادات المقررة في كل مرة ومراقبة عمليات التهريب داعين إياها إلى عدم السماح ببيع المواد الكهربائية والصحية في السوق الموازية.

 

*هيبة خميري