languageFrançais

الدردوري: الداخلية كانت على علم بمهاجمة منزل الوزير السابق لطفي بن جدو

أكد رئيس جمعية الأمن والمواطنة عصام الدردوري، خلال استضافته في برنامج جاوب حمزة اليوم الأحد 16 جانفي 2022، أن الأبحاث في قضية الهجوم على منزل وزير الداخلية الأسبق لطفي بن جدو سنة 2014، أثبتت أن مصالح وزارة الداخلية كانت على علم مسبق بهذا الهجوم ولم يتم العمل على التصدي له.

وقال الدردوري إن قوات الأمن في القصرين تمكنت قبل ثلاثة أشهر من الهجوم، من القبض على إرهابي اعترف بتكليفه من طرف قيادي إرهابي بمراقبة مقر إقامة بن جدو وأعوان حماية المنزل ومقهى شقيقه، وأكد أن هجوما سيتم على المنزل. 

وتابع الدردوري ''إثر ذلك، أبلغ رئيس المصلحة الجهوية لمكافحة الإرهاب الإدارة العامة لمكافحة الإرهاب بكل المعطيات التي تم استخراجها من الإرهابي الموقوف.. ولم يتلق أية إجابة''. وأضاف ضيف ''جاوب حمزة'' ''الأخطر أن مدير إقليم الأمن الوطني بالقصرين قام إثر ذلك بعقد إجتماع وتم إقرار مراقبة مكثفة لمنزل الوزير وتعيين عدد من الأعوان، وبعد أيام تم عقد إجتماع ثان استبعد فيه رئيس المصلحة الجهورية لمكافحة الإرهاب وقيادي أمني ثان، وتقرر عن هذا الاجتماع تخفيض كبير لأعوان حماية منزل الوزير..''. 

وشدد الدردوري على أن دماء شهداء الأمنيين الذين استشهدوا في هذا الاعتداء ''يتحملها من تهاون وتستر في هذه القضية وأعطى أوامره بعدم الاستعداد جيدا للهجوم المعلوم'' على حد تعبيره.