languageFrançais

بية الزردي: لا يمكنني الإبتعاد عن الإذاعة الوطنية...وأرفض ليّ الذراع

قالت الإعلامية بيّة الزردي فيبرنامج ''رمضان شو'' يوم الثلاثاء 5 ماي 2020 إنّ حضورها في قناة الحوار التونسي ساهم في صعود نجمها، معتبرة أنّه أمر عاديّ لأن القاعدة الجماهيرة للتلفزة أكبر من  الإذاعة وخاصة للقنوات الخاصة مقارنة بالمرفق العمومي.

وأوضحت أنّ العمل في الاذاعة أمر شاق ومتعب "لكنها ترفض أن يقع تخييرها بين التلفزة والاذاعة الوطنية لأن في ذلك ظلم وترفض استعمال سياسة ليّ الذراع خاصّة أنها فنانة وتحب التواجد أمام ميكروفون الاذاعة والظهور في التلفزة وايضا التمثيل".

وكشفت الزردي أنّها تلقت عروضا من إذاعات ولم ترفض الأمر بشكل بات، "لكن لو اخترت العمل الإذاعي فلا يمكنني الابتعاد عن الاذاعة الوطنية حتى لو كان العرض مغريا، قائلة "انا ما نبدلش الاذاعة على خاطر الفلوس".

كما تطرقت إلى مشاركتها في برنامج "اللي بعدو"، لافتة إلى أنها اختارت أن تكون "كرونيكوز" ووصفت الفريق بالمتكامل ما ساهم في إنجاح التجربة.

وأكّدت ضيفة "رمضان شو" أنّها لا تفكر في مغادرة البرنامج لأنّه ناجح وتعودت على غريق العمل ما جعل فكرة تقديم برنامج بمفردها لا تخامرها".

وبيّنت أنّ صاحب قناة الحوار التونسي سامي الفهري، طلب منها أن تقترح فكرة برنامج لتقديمه لكنها خيرّت عدم خوض هذه التجربة وأن تحافظ على تواجها في برنامج "اللي بعدو".

وتحدّثت بية الزردي أيضا عن "أزمة" التلفزة التونسية، معتبرة أنّها سبب هذه الأزمة يعود إلى غياب النجوم عن شاشاتها، قائلة "التلفزة ربات وكونت اسماء كيما هالة الركبي وكوثر البشراوي ولطفي البحري ورؤوف كوكة وحاتم عمارة ورازي القنزوعي ... اليوم ما تنجمش ترجع أولادها ... كان لمّت أولادها راهي لباس عليها واحنا رانا  مرتاحين".