languageFrançais

نقابة الصحفيين تندد بحملة التحريض والتكفير ضد زياد كريشان ونزار مقني

نددت نقابة الصحفيين، في بلاغ لها، بحملة التحريض والتكفير التي إنطلقت، مساء اليوم الخميس 12 مارس 2020، ضد كل من رئيس تحرير جريدة "المغرب" والمعلق ببرنامج "ميدي شو" بإذاعة "موزاييك أف أم"  زياد كريشان والصحفي ب"دار الصباح" نزار مقني على خلفية أراءهما.

كما نددت النقابة بعودة خطاب التشهير والتحريض على الصحفيين وبالحملات التي طالتهم، منبهتاً مما يمكن أن ينجر عن هذه الخطابات من ردود فعل خطيرة. كما دعت السلطات القضائية إلى التعامل الجدي مع قضايا التحريض ضد الصحفيين و تكفيرهم.

كما ذكرت انها تضع على ذمة الصحفيين الضحايا، فريق وحدة الرصد لتتبع الضالعين في هذه الأعمال بهدف الحد من ظاهرة التنمر على شبكات التواصل الاجتماعي.​​​​​​

وكان نزار مقني قد علق صباح اليوم من برنامج "صباحكم تونس" على القناة "الوطنية الأولى" على أبرز عناوين الصحف ضمن فقرة "الحدث". أين تطرق إلى مقال رئيس تحرير جريدة "المغرب" زياد كريشان الصادر اليوم الخميس 12 مارس 2020 تحت عنوان "الإسلاميون والحرب على الإرهاب: خطوة إلى الأمام ... خطوات إلى الوراء"، مشيرا الى أن "الخطاب المتطرف لا يخدم مصلحة البلاد" تعليقا على خطابات بعض السياسيين اثر العملية الإرهابية التي استهدفت دورة امنية بمنطقة البحيرة، مذكرا بخطاب تبييض الإرهاب سنة 2013 الذي انجرت عنه اغتيالات سياسية .

وانطلقت على اثر هذا التعليق حملة استهدفت مقني متهمة إياه بتشويه تيارات "الإسلام السياسي".

وفي سياق آخر علق زياد كريشان في برنامج "ميدي شو" ضمن فقرة "مع زياد كريشان" على "معالجة إشكالية فيروس كورونا ...  المسايرة أو الاستباق". وقد أبدى كريشان رأيه في الإجراءات الواجب اتخاذها من قبل السلطات التونسية، واقترح تعليق التجمعات العامة والخاصة لمدة شهر انطلاقا من مناسبات الزواج والمساجد  ومقابلات كرة القدم وصولا إلى التظاهرات الثقافية والتجمع في الشارع.

وشدد كريشان على" ضرورة دراسة الوضع في تونس قبل عودة التلاميذ الي المدارس" . وعلى إثر هذا التعليق انطلقت حملة تكفير ضد زياد كريشان وتم وصفه بـ "عدو الإسلام".

ويذكر أن شبكات التواصل الاجتماعي مثلت خلال شهر مارس الجاري مجالا لحملات تشهير وتحريض على معنى النوع الاجتماعي طالت كل من الصحفية بـ "التلفزة الوطنية" فدوى شطورو والصحفية بقناة "التاسعة" ملاك البكاري.