languageFrançais

تباعا وضمانا للحقوق.. انتشال الـ'اكسيلو' فمعاينة ثم متابعة جزائية

أفادت وزارة النقل في بلاغ مساء الجمعة 22 أفريل 2022 بأنه، وإثر التأكد من خلو خزانات السفينة "اكسيلو" الغارقة بخليج قابس من مادة الڨازوال وتلقي خبر انتهاء خطر التلوث البحري، ستتواصل في مرحلة موالية عمليات انتشال السفينة لمعاينتها ومتابعة الجانب القانوني والجزائي لهذا الملف وذلك لحفظ حقوق تونس المادية والمعنوية.

وأوضحت أنه تم استكمال المراحل الصعبة لعملية التأكد من خلو خزانات السفينة بفضل تكاتف جهود مختلف السلط التونسية وسرعة تدخل ديوان البحرية التجارية والموانىء ونجاعته إضافة إلى حسن التعاطي مع العملية منذ البداية والنجاح في إنقاذ طاقم السفينة والحفاظ على الأرواح البشرية في ظروف مناخية قاسية.

وأشارت إلى أنّ دقة خطوات التعامل المدروسة مع الحدث بإشراف عدة سلط منضوية تحت خلية الأزمة ، مثلت أهم أسباب نجاح مراحل العملية خاصة منها فاعلية المعدات التي استعملت في حماية السواحل والحاجز العائم إلى جانب كفاءة وحرفية أعوان ديوان البحرية التجارية والموانىء في سرعة وضع الحاجز وتعهده.

وأكدت أن هذه الحادثة تأتي لتثبت، في الداخل والخارج، مرة أخرى، أن تونس تزخر بالكفاءات والخبرات القادرة على إدارة الأزمات بكل اقتدار وعلى حماية البلاد وتجنيبها الأخطار بما يعزز سيادتها، مضيفة في الآن نفسه، أن وحدة الصف لدرء كل مكروه وهبة الأطراف المنضوية في الفضاء المتوسطي المشترك لمساعدة تونس كانتا خير دليل على أن تونس منيعة وصديقة للجميع مثمنة في هذا الجانب جميع المبادرات للدول الصديقة والشقيقة التي عرضت المساعدة الفنية.