languageFrançais

أبرز ردود الفعل الدولية على قرارات قيس سعيّد

أثارت قرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد التي أعلنها أمس الأحد 25 جويلية 2021، والتي تقضي بتجميد عمل البرلمان لمدة ثلاثين يوماً وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه، ردود فعل عديدة وطنيا ودوليا.

ففي تركيا، أبدت وزارة الخارجية التركية "قلقها للغاية" إزاء التطورات الأخيرة في تونس، ودعت إلى إعادة إرساء "الشرعية الديموقراطية".

وقالت إن "الحفاظ على إنجازات تونس الديموقراطية، التي تُعدّ قصة نجاح من حيث العملية الديموقراطية التي تتمّ وفق تطلعات شعوب المنطقة، له أهمية كبيرة للمنطقة وكذلك لتونس".

وغرّد المتحدث باسم الرئيس رجب طيب أردوغان، إبراهيم كالين، "نرفض تعليق العملية الديموقراطية وتجاهل الإرادة الديموقراطية للشعب في تونس الصديقة والشقيقة". وأضاف: "ندين المبادرات التي تفتقد إلى الشرعية الدستورية والدعم الشعبي. نعتقد أن الديموقراطية التونسية ستخرج أقوى من هذه العملية".

قطر
دعت وزارة الخارجية القطرية أطراف الأزمة التونسية إلى "تغليب صوت الحكمة وتجنّب التصعيد"، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (قنا). وأعربت في بيان عن "أمل" قطر في أن "تنتهج الأطراف التونسية طريق الحوار لتجاوز الأزمة".

اليمن
في اليمن، قال القيادي في الجناح السياسي للمتمردين الحوثيين محمّد علي الحوثي مخاطباً سعيّد عبر تويتر إن "العمل على اللحمة الداخلية والحفاظ على الوطن هو المعيار الحقيقي لأي معالجات".

ألمانيا
قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية ماريا أديبهر لصحافيين إن بلادها تأمل في عودة تونس "في أقرب وقت ممكن إلى النظام الدستوري". واعتبرت أن "جذور الديموقراطية ترسّخت في تونس منذ 2011" في إشارة إلى الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.

وأوضحت أن بلادها "قلقة للغاية" مما جرى، لكن "لا نودّ الحديث عن انقلاب"، مضيفة "سنحاول بالتأكيد نقاش (الوضع) مع السفير التونسي" في برلين، كما أنّ "سفيرنا في تونس جاهز للانخراط في مباحثات".

روسيا
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في تصريح مقتضب إن بلاده تراقب التطورات في تونس. وقال في مؤتمره الصحافي اليومي عبر الهاتف "نأمل ألا يهدّد شئ استقرار وأمن شعب ذلك البلد".

 

(اورونيوز)