أفلام إباحية في حاسوب بن لادن تكشف ''سرّا خطيرا''
مازال القرص الصلب الخاص بحاسوب أسامة بن لادن الذي صادرته القوات الأميركية الخاصة من المجمع السكني الذي كان يتحصن به زعيم تنظيم القاعدة في أعقاب مقتله، يثير الكثير من الجدل وتحوم حوله العديد من الروايات.
حيث احتوى القرص الذي صادرته قوة "نافي سيلز"، المخصصة للمهمات الصعبة، على كنز من المعلومات والوثائق، لكن الأمر الذي بدا مفاجئا للمحققين هو وجود كميات كبيرة من الصور والأفلام الإباحية، يرجح أنها كانت وسيلة خفية لنقل رسائل مشفرة إلى أعضاء التنظيم الإرهابي، حسب ما نشره موقع "سكاي نيوز" نقلا عن "ديلي بيست" الإخباري الأميركي .
ومن المقرر أن تبث قناة "ناشونال جيوغرافيك" الأميركية يوم 10 من سبتمبر الجاري، فيلما وثائقيا بعنوان "بن لادن.. القرص الصلب"، يتناول المواد الإباحية التي كانت مع زعيم القاعدة السابق حتى مقتله يوم 2 ماي 2011 في باكستان.
وسلط موقع "ديلي بيست"الضوء على الفيلم الوثائقي المنتظر الذي تبلغ مدته ساعة كاملة، أعده بيتر بيرغن وهو صحفي ومحلل شؤون الأمن القومي في شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية، ويعدّ أول صحفي غربي يلتقي بن لادن عام 1997.
ولم يقدم الفيلم الوثائقي الجديد، تفاصيل إضافية عن اهتمام بن لادن بالأفلام الإباحيّة، وما إذا كان هو شخصيا كان يشاهدها أم آخرون، لكنه أكد أنها كانت مخزنة بجهازه.
ويظهر الفيلم أن العديد من حواسيب بن لادن كان يلمكها قبله العديد من الأشخاص، مما يلقي الشك حول ما إذا كان هو الذي جمعها أم لا.