languageFrançais

مؤتمر برلين: المباحثات الجانبية

دعا مشروع البيان الختامي لمؤتمر برلين بشأن ليبيا إلى تشكيل لجان تضم ممثلين عن الدول المشاركة لمتابعة تنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه خلال المؤتمر. 

وكانت الأمم المتحدة قد أعدت وثيقة داخلية تحدد مسارات دعم ليبيا، نحو وقف دائم لإطلاق النار وتطبيق حظر تصدير الأسلحة إليها، وقد أحال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الورقة إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي الأربعاء الماضي.

ودعا مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة إلى وقف كل أشكال التدخلات الخارجية، وقال إن المؤتمر سيخرج بمجموعة قرارات منها دعم مؤتمر ليبي داخلي يتوقع أن يعقد في جنيف نهاية هذا الشهر.

وكانت  وكالة ''رويتر'' للأنباء قد كشفت عن مسودة البيان الختامي للمؤتمر والتي ستدعو كافة الأطراف إلى الامتناع عن استهداف المنشآت النفطية.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي، ''مايك بومبيو''، اليوم الأحد 19 جانفي 2020، إنه أجرى "حوارا مثمرا" مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، حول الأزمة الليبية في العاصمة الألمانية برلين​​​​​، وكتب ''بومبيو'' تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر، أشار فيها إلى أنّه تم التأكيد خلال اللقاء إلى ضرورة وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا، والعودة إلى العملية السياسية التي تشرف عليها الأمم المتحدة، وضرورة إنهاء جميع التدخلات الأجنبية في البلاد.

أما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فقد بحث مع وزير الخارجية الأميركي ''مايك بومبيو'' خلال لقاء جمعهما اليوم على هامش المؤتمر، تطورات الأوضاع في ليبيا.

وأكد الرئيس المصري، أنه لا سبيل لتسوية الأزمة في ليبيا إلا من خلال حل شامل يتناول كافة أبعاد القضية من خلال مسارات واضحة ومحددة، سياسية وأمنية واقتصادية، مع صياغة آلية واضحة تحظى بالتوافق والإرادة لتنفيذ ما تتضمنه تلك المسارات من بنود.

وقبيل توجهه إلى ألمانيا، اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد أن المؤتمر الدولي من أجل السلام في ليبيا سيشكل "خطوة مهمة" لتثبيت وقف إطلاق النار ''الهش'' في البلاد. وحذّر أردوغان من "التضحية" بالتقدم الذي تم تحقيقه باتجاه السلام بعد وقف إطلاق النار هذا الشهر "من أجل طموحات تجار الدم والفوضى"، وفق تعبيره.

المصدر: وكالات