languageFrançais

بلدان الجوار تتدخّل لإطفاء حرائق لبنان

3 قتلى وخسائر ماديّة فادحة حصيلة أولية لاندلاع أكثر من 100 حريق في مناطق لبنانية عديدة، والتهمت النيران مساحات وساعة من الأراضي منذ مساء الاثنين 14 أكتوبر 2019 سط عجز حكومي على إخمادها، الأمر الذي دفع دول مجاورة على غرار الأردن وقبرص واليونان إلى إرسال طائرات لإخماد النيران واحتواء الكارثة.

وقد تركّزت الحرائق التي لم تتمكن فرق الدفاع المدني من إخمادها طيلة الليل، في منطقة الشوف وإقليم الخروب جنوب بيروت بشكل خاص، وتوسعت رقعة النيران بفعل سرعة الرياح الساخنة، وفق موقع "الحرّة".

 

 

وأعلنت وزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن، أن أمام الأجهزة المختصة "24 ساعة لمراقبة عملية اخماد الحرائق"، لافتة إلى أن الوزارة اتصلت بكل البلدان التي تستطيع أن تساعدهم في الحرائق".

ألسنة اللهب تمتدّ إلى سوريا 

وامتدت النيران إلى سوريا، حيث اندلعت عشرات الحرائق منذ الاثنين في كل من محافظات طرطوس واللاذقية (غرب) وحمص (وسط)، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، وتمت السيطرة على الجزء الأكبر منها.

ونقلت الوكالة عن محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم أن "الرياح الشديدة وعدم اخماد الحرائق فى الوقت المناسب، إضافة إلى وعورة التضاريس وصعوبة الوصول إلى مناطق الحرائق" ساعد على انتشارها.

 

 

الأمطار تساعد في إخماد النيران

ساهم تساقط الأمطار الغزيرة جدا والمصحوبة بعواصف رعدية قوية وبرق، على طول الطريق الساحلي الممتد من بيروت وفوق مناطق جبل لبنان في توقف الحرائق الهائلة التي التهمت مساحات واسعة وهددت منازل المواطنين في بعض المناطق اللبنانية من شماله إلى جنوبه من جراء ارتفاع درجات الحرارة، حسب موقع "الميادين"

وأعلن الصليب الأحمر اللبناني أن الحرائق التي يتعرّض لها لبنان الآن "هي الأكبر والأخطر".

ويذكر أنّ أحد عناصر ​الدفاع المدني​ توفي أثناء مساهمته في اخماد ​الحرائق​ في منطقة ​الشوف - جبل لبنان​.