الموت يغيّب المفكّر السوري طيب تيزيني
توفي المفكر السوري طيب تيزيني، الليلة الماضية في مسقط رأسه ومدينته حمص، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 85 عاما.
ونعى عدد من المثقفين السوريين الراحل الذي يوصف بأنه "أحد كبار المثقفين والمفكرين العرب في العصر الحديث"، والذي سبق أن تم اختياره واحداً من أهم مئة فيلسوف عالمي، حسب تصنيف مؤسسة كونكورديا الفلسفية الألمانية الفرنسية عام 1998.
وكان طيب تيزيني إلى جانب جلال العظم وأحمد برقاوي ويوسف سلامة من أساتذة قسم الفلسفة في جامعة دمشق، وحصل على درجة الدكتوراه من ألمانيا عام 1967، ثم حصل على الدكتوراه في العلوم الفلسفية عام 1973.
ونشر عام 1971 كتابة الأول باللغة العربية "مشروع رؤية جديدة للفكر العربي في العصر الوسيط"، ومن أبرز مؤلفاته "الفكر العربي في بواكيره وآفاقه الأولى" و"مقدمات أولية في الإسلام المحمدي الباكر" (ستة أجزاء) و "من التراث إلى الثورة - حول نظرية مقترحة في التراث العربي" 1976، و "من يهوه إلى الله" مشروع رؤية جديدة للفكر العربي" 1985، و "فصول في الفكر السياسي العربي" 1989، و"من اللاهوت إلى الفلسـفة العربية الوسيطة" 2005.