languageFrançais

قرار بمنع النشر عن ''فضيحة'' مستشفى سرطان الأطفال بمصر

أعلن المجلس الأعلى المصري لتنظيم الإعلام قرارا يقضي بوقف النشر في ''أزمة مستشفى سرطان الأطفال 57357''، بعد أن نشرت وسائل الإعلام المصرية تحقيقات ومقالات تتهم إدارة المستشفى بالفساد المالي في إدارة أموال التبرعات، وبإجراء 9 تجارب سريرية على 817 طفلا دون علمهم.

وطالب المجلس في قراراه "جميع الأطراف بالتوقف عن الكتابة في الموضوع ووقف بث البرامج المرئية والمسموعة التي تتناول هذا الموضوع لحين انتهاء اللجنة التي شكلتها وزارة التضامن الاجتماعي من التحقيقات التي تجريها حاليا وإعلان نتائجها، وأن يكون التعامل مع أي جديد بتقديمه للجهات القضائية أو لجنة التحقيق أو النشر من خلال المجلس الأعلى".

ودافع عن المستشفى في قراره، قائلاً "يعتبر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن مستشفى 57357 يمثل إنجازاً هاماً في مصر فضلاً عن أنه صرح طبي ضخم له رسالة نبيلة بصرف النظر عن ما تعرض له من انتقادات صح بعضها أو لم يصح".

ويذكر أنّ الإعلام المصري قد نشر أخبارا عن وجود شبهة مخالفات وفساد في المستشفى واتهموا مديره التنفيذي بإهدار المال العام وسوء استغلال أوجه الصرف وتمويل مسلسل في رمضان الماضي باسم «الشريط الأحمر» ومنح كاتبه قرابة 6 ملايين جنيه إلى جانب تصويره داخل المستشفى وممارسات أخرى، وهو الأمر الذي أثار جدلا كبيرا في الرأي العام، خاصة أنها من أبرز المستشفيات التي تتلقى التبرعات من الداخل والخارج، وتشغل إعلانات تبرعاتها مساحة كبيرة في وسائل الإعلام، حسب ما نشره موقع "القدس العربي".

وأثار القرار غضب الصحافيين والإعلاميين المصريين الذين اعتبروه غير قانوني وصادرا من غير صفة، حيث أن حظر النشر يصدر فقط بقرار من النائب العام المصري.