languageFrançais

جيش الإحتلال الإسرائيلي يستهدف سيارة عضو في حماس

قال جيش الإحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء 27 جوان 2018 إن طائرة ودبابة تابعتين له استهدفتا سيارة يملكها أحد عناصر حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تدير قطاع غزة.

وقال سكان في مخيم النصيرات للاجئين في وسط غزة إن انفجار السيارة وتحولها لكتلة من اللهب جراء الضربة لم يسفر عن أي إصابات. وأظهرت صورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي كرة من النار في زقاق قيل إنها السيارة التي استهدفتها الضربة.

وذكر بيان لجيش الإحتلال أن السيارة يملكها أحد النشطاء "المشاركين بقوة في إطلاق بالونات تحمل مواد حارقة ومتفجرة من قطاع غزة''.

وأطلق فلسطينيون خلال الأسابيع القليلة الماضية طائرات ورقية وبالونات مملوءة بغاز الهيليوم تتدلى منها جمرات من الفحم أو قطع مشتعلة من القماش عبر حدود غزة لإشعال حرائق في مزارع وغابات، وحملت أخرى عبوات ناسفة صغيرة في تكتيك جديد.

وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس في غزة إن استهداف الإحتلال الإسرائيلي للسيارة "استدعى سرعة رد المقاومة" بإطلاق الصواريخ في إطار استعدادها "للقيام بواجبها في الدفاع عن شعبنا وحماية مصالحه".

وقالت متحدثة باسم جيش الإحتلال إن نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ اعترض ثلاثة من بين 13 صاروخا أطلقها النشطاء.

ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية في إسرائيل بعد انطلاق صافرات الإنذار في مجتمعات حول قطاع غزة خلال الساعات التي سبقت فجر اليوم الأربعاء.

وكان 130 فلسطينيا على الأقل قتلوا برصاص جنود إسرائيليين خلال احتجاجات فلسطينية على امتداد حدود غزة منذ يوم 30 مارس الماضي.

ويطالب المحتجون بحق العودة لمن فروا أو أجبروا على الفرار من منازلهم عند اعلان دولة إسرائيل عام 1948 وللملايين من أحفادهم.

ووُجهت انتقادات دولية لإسرائيل بسبب الأساليب المميتة التي تتبعها في مواجهة الاحتجاجات الأسبوعية التي تخرج كل جمعة.

وتراجعت الاحتجاجات في الأسابيع القليلة الماضية بعد أن كان عشرات الآلاف من سكان غزة يشاركون فيها.

(رويترز)