languageFrançais

اغتيال الباحث الفلسطيني فادي البطش في ماليزيا

اغتال مسلحان الأكاديمي الفلسطيني والمحاضر الجامعي فادي محمد البطش (35 عاما) من بلدة جباليا شمال قطاع غزة، بإطلاق الرصاص عليه أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر في المسجد القريب من منزله حيث يقيم في مدينة “جومباك” شمال العاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم السبت 21 أفريل 2018.

واتهم خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي جهاز الموساد بالوقوف خلف عملية الاغتيال.

وقال البطش في تصريحاتٍ صحفية، “نحن كعائلة نتهم جهاز الموساد بالوقوف خلف حادثة الاغتيال للدكتور فادي محمد البطش الباحث في علوم الطاقة”.

وطالب البطش، السلطات الماليزية باجراء تحقيق عاجل لكشف المتورطين بالاغتيال قبل تمكنهم من الفرار، حيث كان مقررا ان يغادر من ماليزيا يوم الاحد الى تركيا لرئاسة مؤتمر علمي دولي في الطاقة هناك .

وأفاد قائد الشرطة الماليزية في مدينة جومباك “مازلان لازيم” أن شخصين يستقلان دراجة نارية أطلقا أكثر من 14 رصاصة على البطش في تمام الساعة السادسة صباحا، وإحدى الرصاصات أصابت رأسه بشكل مباشر فيما أصيب جسده بوابل من النيران مما أدى إلى وفاته على الفور.

وانتشر مقطع فيديو للبطش وهو ملقى على الأرض والدماء تسيل من رأسه، فيما يتجمهر حوله حشد من الناس قبل قيام سيارات الإسعاف بنقل جثمانه إلى المشفى.

وعمل البطش محاضرا جامعيا في جامعة خاصة، كما انه إمام لمسجد العباس، وعمل مع جمعية MyCare الخيرية في ماليزيا والتي تتفرع عنها عدة جمعيات خيرية وإنسانية مثل جمعية الأقصى الشريف، وجمعية i4Syria الخيرية.

وكان يعمل موظفا في سلطة الطاقة بغزة قبل سفره إلى ماليزيا، نال جائزة أفضل باحث عربي في منحة الخزانة الماليزية، وفق ما ذكرت وكالة “صفا”.

 

 

*وكالات*