جائزة نوبل : كبير أساقفة جنوب افريقيا السابق يساند مروان البرغوثي
يقبع القيادي البارز في حركة فتح وعضو اللجنة المركزية فيها، مروان البرغوثي في السجون الاسرائيلية وتحديدا في سجن 'هداريم' منذ سنوات عديدة بعد أن اختطفته قوات الاحتلال الإسرائيلي من مدينة رام الله بتاريخ 15 أفريل 2002 وحكمت عليه بالسجن خمس مؤبدات وأربعين عاماً.
وتم ترشيحه للحصول على جائزة نوبل بعد أن قضى 22 عامًا في سجون الاحتلال وسبعة أعوامٍ في الإبعاد والإقامة الجبرية، واعتبرت زوجته المحامية فدوى البرغوثي أن حصوله على الجائزة، "يشكل دعمًا للشعب الفلسطيني ولنضاله المستمر ضد المحتل".
وقد لاقت فكرة ترشيحه لنيل الجائزة استحسان وتفاعل عدد هام من المنظمات الدولية، وقد أعلن رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان، تأييد البرلمان لترشيح الأسير المناضل مروان البرغوثي لجائزة نوبل للسلام دعما للحرية والسلام لكل الشعب العربي الفلسطيني.
كما علم مروان البرغوثي الثلاثاء 7 جوان 2016 أنه يحظى في هذا الإطار بمساندة 'ديزموند توتو' كبير أساقفة جنوب أفريقيا السابق والحائز على جائزة نوبل للسلام لسنة 1984.
وللتذكير ، فقد ولد 'ديزموند توتو' في أكتوبر 1931 وتحصل على عديد الجوائز من بينها جائزة البرت شويزير والإنسانية جائزة الحرية في 1986. وقال في تصريحات إعلامية سابقة إنه ملتزم بموقف العالم لمكافحة الايدز وكان بمثابة الرئيس الفخري للتحالف العالمي لمكافحة الايدز. وحصل في فيفري 2007 على جائزة غاندى للسلام.