languageFrançais

مصر تطالب بإيضاحات حول ما يسمى بـ 'إسرائيل الكبرى'

أدانت مصر ما تناولته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، مطالبة بتوضيحات رسمية في هذا الشأن.

وأكد بيان وزارة الخارجية المصرية حرص القاهرة على إرساء السلام في الشرق الأوسط، معبّراً عن رفضها لما ورد في تلك الوسائل الإعلامية، لما يحمله من دلالات على تأجيج التوتر ورفض تبني خيار السلام، والإصرار على التصعيد، بحسب نص البيان.

وشددت الخارجية على أن هذه الطروحات "تتعارض مع تطلعات الأطراف الإقليمية والدولية الساعية إلى إحلال السلام وتحقيق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة".

وجددت مصر التأكيد على أن تحقيق السلام لن يتم إلا عبر العودة إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الحرب في غزة، وصولاً إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من جوان 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وفق نصّ البيان.


وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرّح لوسائل إعلام إسرائيليى إنه في "مهمة تاريخية وروحية" متمسكاً برؤية "إسرائيل الكبرى"، واصفاً ذلك بـ"حلم الأجيال" الذي ينتقل من جيل إلى آخر.

وخلال مقابلة مع قناة "i24"، أهداه المذيع اليميني السابق شارون جال تميمة تحمل خريطة "إسرائيل الكبرى"، موضحاً أنها لزوجته سارة تجنباً لتوريطه في قضية الهدايا. وعند سؤاله عن ارتباطه بهذه الرؤية، أجاب نتنياهو: "بالتأكيد".

ويأتي ذلك وسط ترويج معهد "التوراة والأرض" لادعاءات بأن حدود إسرائيل التاريخية تمتد من نهر الفرات شرقاً إلى نهر النيل جنوباً، في إطار مشروع توسعي يشمل أراضٍ عربية واسعة.