قصفت به إيران الكيان الإسرائيلي..ماذا نعرف عن قدرات صاروخ 'خيبر'؟
أعلن الحرس الثوري الإيراني، عن استخدام صاروخ "خيبر" الباليستي متعدد الرؤوس لأوّل مرة في هجومه الأخير على إسرائيل ضمن عملية "الوعد الصادق 3" ، واستهداف مواقع استراتيجية في إسرائيل، بينها مطار بن غوريون ومراكز قيادة وأبحاث حساسة، وذلك ردا على الهجوم الأمريكي على منشآت نووية إيرانية.
ويُعدّ صاروخ "خيبر شكن" من الجيل الرابع لصواريخ "خرمشهر" الباليستية، ويشكّل نقلة نوعية في قدرات إيران الصاروخية، حيث يجمع بين المدى الطويل، والدقة العالية، والقدرة على المناورة والتمويه، مما يجعله تحدياً حقيقياً لمنظومات الدفاع الجوي.
مواصفات صاروخ "خيبر"
يصل مدى صاروخ خيبر إلى 1450 كيلومتراً، وهو يعمل بوقود صلب متطور، مع محرك "أروند" المحلي المدمج داخل خزان الوقود، ولديه قدرة على التمويه، إذ يقلل تصميمه المدمج من إمكانية رصده عبر الأقمار الصناعية أو أنظمة الإنذار المبكر.
تبلغ سرعة صاروخ "خيبر" خارج الغلاف الجوي إلى نحو 19,584 كلم/ساعة، بينمت تتقلص سرعته داخل الغلاف الجوي إلى نحو 9792 كلم/ساعة.
ويزن الرأس الحربي للصاروخ 1500 كيلوغرام، ويبلغ طوله 4 أمتار، وهو مزود برؤوس حربية قابلة للمناورة وبدون جنيحات، ما يعزز دقة الإصابة ويقلل من الاحتكاك.
ويعمل صاروخ خيبر الباليستي بنظام توجيه عبر الأقمار الصناعية، ويوفر إصابة دقيقة للأهداف. ويمكن إعداده للإطلاق خلال 15 دقيقة فقط، من منصة متحركة.
وتبلغ قابلية تخزين الوقود فيه لمدة تصل إلى 3 سنوات، فيما يحافظ الصاروخ على صلاحيته حتى 10 سنوات.