ترامب يطالب إسرائيل بعدم مهاجمة إيران قبل محادثات الأحد
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل إلى عدم مهاجمة إيران مع قرب التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
وأقر ترامب بأن ضربة إسرائيلية على إيران "أمر قابل للحدوث"، مضيفا أن خطر اندلاع نزاع هائل دفع الولايات المتحدة إلى تقليص عدد موظفيها في الشرق الأوسط.
وصرّح ترامب للصحافيين "نحن قريبون الى حد ما من التوصل الى اتفاق جيد للغاية".
وفي سؤاله عن مناقشاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أجاب ترامب "لا أريدهم أن يتدخلوا لأنني أعتقد أن ذلك سينسف الأمر برمته".
ومن المقرر أن يقود مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وفدي البلدين في جولة سادسة من المحادثات في سلطنة عمان التي تؤدي دور الوسيط يوم الأحد القادم.
وقال تراب إنه يرغب في تفادي النزاع، مشيرا إلى أنه يتعين على الإيرانيين إبداء مرونة أكبر "عليهم أن يعطونا أمورا هم غير مستعدين لإعطائها الآن".
من جهتها، صعّدت إيران نبرة خطابها قبل المحادثات، مهدّدة بضرب القواعد الأمريكية في المنطقة إذا انهارت المفاوضات واندلع نزاع.
وكانت الولايات المتحدة قد طالبت مواطنيها في الأراضي الفلسطينية المحتلّة والشرق الأوسط بشكل عام بـ"توخي الحذر".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في منشور على منصة إكس مساء اليوم الخميس 12 جوان 2025 "نظرا للتوتر الشديد في الشرق الأوسط، لا تزال البيئة الأمنية معقدة وقابلة للتغير بسرعة".
وتابعت الوزارة "نذكّر المواطنين الأمريكيين في إسرائيل والمنطقة عموما بضرورة توخي الحذر باستمرار، ونشجعهم على متابعة الأخبار للاطلاع على آخر المستجدات".
ملتزم بالتوصل إلى حلّ دبلوماسي مع إيران
وأكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّه لا يزال "ملتزما التوصل إلى حلّ دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية"، وذلك بعيد تحذيره من خطر توجيه إسرائيل ضربة عسكرية لطهران.
وكتب ترامب في منشور على منصّته تروث سوشل للتواصل الاجتماعي "ما زلنا ملتزمين التوصل إلى حلّ دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية لقد.. صدرت توجيهات لإدارتي بأكملها بالتفاوض مع إيران".
وأضاف "بإمكان إيران أن تصبح دولة عظيمة، لكن عليها أولا أن تتخلّى تماما عن آمالها بامتلاك سلاح نووي".
*أ ف ب