languageFrançais

قبل 3 ماي: ما هي شروط الاقتراع لاختيار مرشح للرئاسة الأمريكية ؟

صرّحت المسؤولة الإدارية بمقر لجنة الانتخابات بانديانا أنّ عمليات تسجيل الناخبين بالسجل الانتخابي انطلقت منذ 29 يوما قبل يوم الاقتراع المقرر في 3 ماي 2016 وذلك بالتصريح بكافة المعلومات التي تهم الناخب، مضيفة أنّ الدستور والقانون الانتخابي  يضمنان مشاركة العسكريين في الاقتراع وذلك عبر البريد الشخصي على عنوانهم الالكتروني.


وحسب المديرين المساعدين لرئيسة لجنة الانتخابات براد كينغ وانجي ماسمايير تتميز الانتخابات الرئاسية الأميركية  بأنها انتخابات غير مباشرة، يصوت فيها الناخبون في تصويت شعبي غير أن مندوبي ما يسمى بـالكلية الانتخابية (Electoral College)، وعددهم 538 مندوبا، يختارون الرئيس ونائبه.


ويشترط أن يكون الناخب مواطنا أميركيا، يبلغ على الأقل 17 عاما في بعض الولايات و18 عاما وما فوق عموما ليتمكن من التسجيل والحصول على بطاقة الناخب ويدلي بصوته في مختلف الانتخابات.


وللحصول على بطاقة الناخب هناك شروط على المواطنين استيفاءها قبل أن يتسنى لهم الإدلاء بأصواتهم بينها احترام آخر موعد للتسجيل.

ويحصل المرشح الذي فاز بأكثر الأصوات الشعبية في ولاية معينة، على أصوات جميع مندوبي الكلية المخصصة لتلك الولاية والمتناسبة مع عدد سكان الولاية، الأمر الذي يجعل كل ولاية تصوت لأحد المرشحيْن فقط على عكس التصويت الشعبي.

وتعتمد 48 من الولايات (إلى جانب مقاطعة كولومبيا التي تضم واشنطن العاصمة) قاعدة "الفائز بأغلبية أصوات المواطنين  يأخذ كل الاصوات" مندوبي الكلية الانتخابية في الولاية، وهناك 24 ولاية تعاقب أعضاء الكلية الانتخابية الذين لا يلتزمون بأصوات غالبية الناخبين ويسمون "عديمي الولاء".

أما ولايتا نبراسكا وماين فتعطيان صوتين انتخابيين للمرشح الذي يفوز بالأصوات الشعبية، وصوتا انتخابيا واحدا للذي يفوز بكل مقاطعة انتخابية، ويساوي عدد أعضاء الكلية الانتخابية المخصص لكل ولاية عدد ممثليها في مجلسي الشيوخ والنواب، إضافة إلى ذلك يخصص ثلاثة ناخبين لمقاطعة كولومبيا.

وتجدر الإشارة إلى أن المرشح الذي يفوز بالرئاسة هو الذي يحصل على 270 صوتا من أصوات الكلية الانتخابية أما انتخاب نائب الرئيس، فيتم في مجلس الشيوخ حيث يختار أعضاؤه واحدا من بين المرشحيْن اللذين حصلا على أكثر أصوات الكلية الانتخابية، ولكل سناتور صوت واحد.

أما في حال فشل مجلس النواب في انتخاب رئيس بحلول 20 جانفي وهو يوم أداء الرئيس اليمين الدستورية، يقوم نائب الرئيس بمهام الرئيس إلى حين التوصل إلى اتفاق في مجلس النواب.

 ينبغي على المرشح لمنصب الرئيس أن يكون أميركي المولد، في الـ35 من عمره على الأقل، وعاش خلال السنوات الـ14 التي سبقت ترشحه على الأراضي الأميركية.

وتنطبق الشروط نفسها على المرشح لمنصب نائب الرئيس، كما يحظر الدستور أن يكون الرئيس ونائبه من نفس الولاية.

ولدخول مجلس الشيوخ، على المرشح أن يكون في الـ30 من عمره على الأقل، حاملا للجنسية الأميركية لتسع سنوات على الأقل، وأن يكون من سكان الولاية التي يترشح فيها.
أما المرشح لمجلس النواب ينبغي أن يكون في الـ25  من عمره على الأقل، وأن يحمل الجنسية الأميركية لسبع سنوات، وأن يكون من سكان الولاية التي يترشح فيها.

كما تجدر الإشارة إلى أن عدد مقاعد مجلس النواب تبلغ 435 مقعدا، فيما لمجلس الشيوخ 100 مقعد.

 

مبعوثة موزاييك إلى الولايات المتّحدة الأمريكيّة هناء السلطاني