فيسبوك يسمح بدعوات 'العنف ضدّ بوتين والجنود الروس'.. وروسيا تردّ
قالت روسيا، اليوم الجمعة، إنّها ستُلاحق شركة "ميتا" قانونيا، بسبب "دعوات إلى قتل" مواطنين روس، مشيرة إلى أنّ الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام خفّفت قواعدها بشأن الرسائل العنيفة التي تستهدف الجيش والقادة الروس.
وأوضحت لجنة التحقيق الروسية التي تحقّق في الجرائم الكبرى أنّها ستطلق تحقيقا "بسبب دعوات غير قانونية لقتل مواطنين روس من قبل موظفين في شركة ميتا الأميركية".
كما طلب مكتب المدعي العام الروسي أن يصنّف عملاق الإنترنت "متطرّفا" ودعا إلى حظر إنستغرام في البلاد.
ويأتي ذلك بعد أكثر من أسبوعين على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا فيما تسعى موسكو إلى حظر أيّ انتقاد للعملية العسكرية.
وقال مكتب المدعي العام: "نشرت مواد على إنستغرام تضمنت دعوات إلى ارتكاب أعمال عنف ضدّ مواطني روسيا بمن فيهم العسكريون" مشيرا إلى أنّه طلب من هيئة "روسكومنادزور" الناظمة لوسائل الإعلام الروسية "منع الوصول" إلى إنستغرام.
من جانبه، أعرب مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان اليوم، عن قلقه إزاء إعلان "ميتا"، الشركة الأمّ لفيسبوك وإنستغرام، تخفيف قواعدها في ما يتعلق بالإعلانات من خلال عدم حذف الرسائل المعادية للجيش والقادة الروس.
وقالت الناطقة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان إليزابيث ثروسيل، خلال مؤتمر صحافي في جنيف: "من الواضح جدا أنّ هذا موضوع معقد للغاية، لكنّه يثير مخاوف بشأن حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".
(أ.ف.ب)