languageFrançais

بسبب زواج الفاتحة.. 40 ألف قضية إثبات زواج في الجزائر

قدّرت الحقوقية الجزائرية نادية آيت زاي، رئيسة مركز الإعلام والتوثيق لحقوق الطفل والمرأة، معدل قضايا إثبات الزواج في السنوات الأخيرة بنحو 40 ألف قضية، بعد أن تضاعفت بنسبة 10 في المائة خلال 2021.
 

وأرجعت آيت زاي هذا الارتفاع في قضايا إثبات الزواج إلى عودة قوية لزواج الفاتحة وخاصة الزواج العرفي الذي يكون غير معلن وغير مسجل في مصالح الحالة المدنية وبلغ عدد حالاته في السنوات الأخيرة 50 ألف زيجة حسب رابطة حقوق الإنسان.

كما كشفت عن أن عدد الأطفال المولودين من زواج غير مسجل في الحالة المدنية وحسب إحصائيات سابقة لبعض المنظمات الحقوقية، يصل إلى 45 ألف طفل في الجزائر.
 

وبحسب تقرير لصحيفة الشروق الإلكترونية أحدث منع تسجيل الزواج عند الموثقين أيضا إثر انتشار فيروس كورونا صيف 2020 تفاديا للتجمعات، حالة ارتباك وقلق لأزواج حددوا مواعيد عقد قرانهم، وهو ما جعل بعضهم يضطر لعدم تأجيل الزواج والاكتفاء بقراءة الفاتحة.

ولم يقتصر الإقبال على زواج الفاتحة على هذا السبب فحسب، بل ثمة عوامل اجتماعية كثيرة برزت قبل الأزمة الصحية وهي مستمرة اليوم، كان فيها لقانون 2005، المتعلق بمنع الزواج الثاني دون علم الزوجة الأولى وموافقتها بالإمضاء على وثيقة، الأثر البالغ في اللجوء للزواج بالفاتحة حسب التقرير ذاته.