languageFrançais

زياد غرسة: سهرة ناجحة على ركح قرطاج.. عرض 'فرحة' لن يُنسى

توافدت جماهير مهرجان قرطاج الدولي، ليلة الخميس 11  أوت 2022، سويعات قبل انطلاق عرض ''فرحة'' لسفير الاغنية التونسية زياد غرسة، متعطشين للفرحة والمألوف والتراث التونسي بشبابيك مغلقة قبل يوم من موعد العرض.

انطلق العرض الساعة العاشرة ليلا، وكانت البداية مع وصلة موسيقية، قدّمها قائد الفرقة الموسيقية المايسترو كمال العباسي وبقيّة المجموعة ليطّل إثرها الفنان زياد غرسة على ركح مهرجان قرطاج بالعزف على آلة الكمنجة ورحب بالحاضرين.

وتفاعل الجمهور مع مختلف أجزاء العرض الذي كان بمثابة عُرس فنّي كرّم  خلاله زياد غرسة الموسيقى التونسية الأصيلة وأساتذة الموسيقى ومن بينهم الراحل علي الرياحي على أنغام ''يللي ضالمني'' و''أنا كي الطير'' و ''كي جيتنا''. 

غنّى سفير الاغنية التونسية أغانيه الخاصّة الجديدة الذي تقدّم لأوّل مرّة على مسرح  قرطاج ومن بينها ''حبيت نغنيلك غناية'' و ''أنا حبيت''، وهي إحدى آخر إنتاجاته التي طرحها على قناته الخاصّة يوتيوب، من كلمات بشير اللقاني وألحان منى شطورو.

تعدّدت الإيقاعات والألوان الموسيقية لأكثر من ساعتين ونصف، ردّد خلالها الجمهور مع زياد غرسة نجاحاته الخاصّة وأغاني من المألوف التونسي  وأغاني تونسية حفضها الجمهور من بينها ''اللي تعدى وفات'' و''بحذا حبيبتي'' و''عشيري الأوّل''.

شارك سفير الأغنية التونسية الفرقة الموسيقية بعزفه على آلة ''الأورغ'' بمصاحبة موسيقية على ٱلات الكمنجة والتشيلو والدربوكة، وحضرت الڨيتار والباتري.

وصرّح زياد غرسة  لموزاييك أنّ سهرة ''فرحة'' على قرطاج لن تُنسى، معتبرا أنّها سهرة ناجحة على جميع المستويات، وأضاف بخصوص التعامل مع الملحنة التونسية وعازفة العود منى شطورو، أنّه سيتواصل العمل معها من خلال مشروع فنّي متكامل، فيما أكّد إعداده لمشاريع أخرى مع ملحنين من خارج تونس.

أمّا بخصوص الإنتاجات الجديدة، أكّد زياد غرسة أنّه بصدد العمل على أغاني جديدة وكليبات سيطرحها تباعا.