الجزائر: الحزب الحاكم ينفي إستقالة أمينه العام
نفى حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، تقديم أمينه العام جمال ولد عباس لإستقالته، مؤكدًا في بيان صدر اليوم السبت 17 نوفمبر 2018 أنه "يتواجد في فترة راحة بعد الوعكة الصحية التي ألمت به".
ونقل البيان تصريح لجمال ولد عباس جاء فيه "يؤكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، بأنه يوجد في فترة راحة بعد الوعكة الصحية التي ألمت به، كما يؤكد بأنه لم يدل بأي تصريح وأن كل ما ورد على لسانه في بعض وسائل الإعلام لا أساس له من الصحة ويفند قطعيا كل ما تردد من إشاعات حول هذا الموضوع".
واللافت في بيان الحزب، أنّه كذّب برقية وكالة الأنباء الجزائرية الصادرة يوم الأربعاء الماضي التي نشرت خبر استقالة الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، نقلا عن ما أسمته مصدرًا رسميًا، وكانت ذات البرقية أشارت إلى تكليف رئيس البرلمان معاذ بوشارب، رغم أن هذا الأخير ليس عضوا في اللجنة المركزية للحزب، كما أن القانون الداخلي للحزب ينص على أنّه في حالة شغور منصب الأمين يتولى العضو الأكبر سنا في المكتب السياسي التسيير المؤقت، وهو ما لا يحوزه رئيس البرلمان معاذ بوشارب.
وما يؤكد حالة التخبط الذي يعيشها الحزب الحاكم، تصريحات وزير العلاقات مع البرلمان القيادي في ذات التشكيلة السياسية محجوب بدة، الذي قال "التغييرات التي حدثت داخل حزب جبهة التحرير الوطني جاءت في وقتها، نشكر رئيس الجمهورية لضخه دما جديدا داخل الحزب، سيكون دفعا لكل المناضلين للمزيد من العمل وبذل الجهد،وتقديم الدعم والعون للإخوة في قيادة الحزب وعلى رأسهم معاذ بوشارب".
مراسل موزاييك الجزائر: عبد الله ناصري