languageFrançais

أصحاب المؤسسات يقترحون هذه التوصيات على حكومة نجلاء بودن..

أجرى المعهد العربي لرؤساء المؤسسات بعد إعلان نجلاء بودن عن تركيبة حكومتها، دراسة لمعرفة رأي أصحاب المؤسسات في  الوضع الحالي، و رؤيتهم وتوقعاتهم حول مستقبل العملية السياسية، وتأثيرها على الوضع الإقتصادي، واقتراح  توصيات وتدابير صادرة عن القطاع الخاص لفائدة الحكومة الجديدة. 

وجاء في الاستبيان الذي قام به، أنّ 52 %من أصحاب المؤسسات الذين شملهم االستبيان عبروا عن نظرة سلبية، و48 %نظرتهم للوضع كانت إيجابية.  

وكشف أيضا أن 51 %من أصحاب المؤسسات، لم يؤثر الوضع السياسي على رقم معاملاتهم، بينما تراجع رقم معاملات 36% منهم، وقرابة الـ 60 %لم تتأثر أسعار بيع منتجاتهم وخدماتهم بالأوضاع السياسية.  

على مستوى الطلب على المنتجات والخدمات، كان التأثير سلبيا على 36 %من المؤسسات، وإيجابيا  على 16 %منهم، والانتاج لم يتأثر عند قرابة الـ 60 %ممن شملهم الاستبيان.  

الاستثمار أيضا تراجع عند 44 % ممن شاركوا في الاستبيان، وواجه 36 %صعوبات في التمويل  البنكي، ونفس النسبة (أي 36 ،)%يشتكون من تدني جودة الخدمات الادارية. 

وفي ما يتعلق بموقف أصحاب المؤسسات من تحجير السفر عنهم، أبدى 35% تفهمهم لهذه الاجراءات، بينما رفضه 47 %. 

وفي دراسة للوضعية الاقتصادية في الـ 6 أشهر القادمة، توقع 24% من أصحاب المؤسسات، تواصل الحال على ما هو عليه، بينما يتوقع 39 % وضعية أسوأ. 

وعلى ضوء هذه الدراسة كان لأصحاب المؤسسات إجراءات ومقترحات للحكومة الجديدة في الفترة المقبلة، وعلى رأس  مطالبهم:  

▪ حكومة كفاءات تتبنى رؤية اقتصادية واضحة، قادرة على حسن استغالل موارد الدولة، والشروع  فورا في إصالحات هيكلية، مع المحافظة على السلم االجتماعي  
▪ فتح ملفات الفساد  
▪ محاربة االقتصاد الموازي والتهريب 
▪ إعداد قائمة في المنتوجات المستوردة عبر مسالك غير قانونية  
▪ ضرب شبكات االحتكار  
▪ الرفع في عدد المراقبين االقتصاديين  
▪ القطع مع االقتصاد الريعي  
▪ تعزيز النظام المالي  
▪ إصدار عفو جبائي  
▪ تغيير قانون مجلة الصرف 
▪ مراجعة النظام المصرفي  
▪ تحسين مناخ األعمال  
▪ إعادة الثقة  
▪ القطع مع كل القوانين التي تعيق المبادرة الخاصة  
▪ تسهيل اإلجراءات الديوانية  
▪ دعم قدرات اإلدارات العمومية

كما نظم المعهد العربي لرؤساء المؤسسات، ندوة تحت عنوان "رؤية أصحاب المؤسسات للوضع الحالي  والتوصيات المقترحة"، بحضور عديد الفاعلين االقتصاديين في قطاعات مختلفة، و تم التركيز على محورين  أساسيين، أولهما الرؤية حول الوضع الحالي للمؤسسات، ثم تم التطرق إلى التوقعات المستقبلية، مع اقتراح  جملة من التوصيات.  

واقترح الحاضرون في هذه الندوة جملة من التدابير : 

▪ إلى جانب قانون المؤسسات الناشئة، طالبوا بضرورة تعزيز دور الدولة ودعمها ومرافقتها للشركات الناشئة، ومختلف المبادرات الشبابية  
▪ تعزيز قواعد تنظيم بعض القطاعات الحديثة، لتكون منتجاتها تنافسية على المستوى السوق المحلية،  وقادرة على اقتحام أسواق خارجية  
▪ الحرص على مبدأ تكافؤ الفرص  
▪ تنفيذ الاصلاحات يجب أن يكون إجراء مستعجلا، دون مزيد من التأخير 
 ▪ إعداد خطة اتصالية في القطاه السياحي اليدوية وغيرها...
▪ التمييز الايجابي بين الجهات ، وجعل كل الجهات مراكز جذب من خلال التسويق لمميزات كل  جهة، وإعلان كل تونس منطقة سياحية  
▪ دعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص في كل المجلات  
▪ الحرص على التنمية المستدامة 
▪ تنويع المنتجات  
▪ الحرص في كل الاجراءات على مبدأ الصدق والمصداقية 
▪ إعادة الهيكلة المالية