languageFrançais

رجال أعمال: تونس تحتاج الإستقرار وبرنامج إنقاذ قبل فوات الأوان… 

أثار رؤساء الجامعات القطاعية للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في إجتماعهم أمس الجمعة 26 جوان 2020 بمقر الاتحاد عدّة قضايا تتعلق بتداعيات جائحة كورونا على الإقتصاد، ومن أهم هذه النقاط.: 

- عدم تطبيق كل الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة.

- مصاعب التمويل التي تهدد استمرار نشاط المؤسسات ومواطن الشغل.

- التراجع الكبير في التصدير للقطاعات الصناعية خاصة والذي فاق ال50 بالمائة خلال شهري أفريل وماي.

- المشاكل اللوجستية التي تصطدم بها المؤسسات عند التصدير وخاصة على مستوى الموانئ وخاصة ميناء لرادس.

- الاقتصاد الموازي الحوكمة في إدارة الشأن العام

- الأثر الاجتماعي لهذه التداعيات الاقتصادية وخاصة على مواطن الشغل القائمة.

-رفض إثقال كاهل المؤسسات بأعباء جديدة مهما كان شكلها.

وأكد الحاضرون ، في الإجتماع الذي ترأسه رئيس المجلس الناصر الجلجلي وأشرف عليه رئيس الاتحاد سمير ماجول وحضره رؤساء الجامعات القطاعية وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي الوطني، على حاجة تونس الملحة إلى الاستقرار وإلى برنامج إنقاذ اقتصادي في أسرع وقت ممكن وقبل فوات الأمان يعتمد على رؤية واضحة يكون أساسها الحفاظ على النسيج الاقتصادي الوطني وتشجيع الاستثمار وتحرير المبادرة الخاصة.