عبيد: لدعم حماية ملكية منتجاتنا أحدثنا مجلسا وطنيا لمقاومة التقليد
أكد وزير التجارة وتنمية الصادرات سمير عبيد الجمعة 25 أفريل 2025، على أهمية شهادة الملكية الفكرية كمكون استراتيجي لدعم وتنويع الصادرات التونسية من السلع والخدمات والأسواق التصديرية خاصة مع تنامي مساهمة الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وأكد عبيد أن الثروات الطبيعية والقطاعات والسلاسل الإنتاجية لم تعد وحدها المحدد للقوة التصديرية، بل أصبح الابتكار والمعرفة هما جوهر المنافسة حسب كلمته خلال افتتاح اليوم الإعلامي حول "حقوق الملكية الفكرية كرافعة لتنمية الصادرات" بحضور سفير سويسرا بتونس Josef Renggli، والذي تنظمه وزارة التجارة وتنمية الصادرات في إطار التعاون التونسي السويسري لدعم حقوق الملكية الفكرية في تونس.
على المؤسسة امتلاك براءة الاختراع وعلامة تجارية وحقوق النشر والتصاميم الصناعية
وأبرز عبيد أن حقوق الملكية الفكرية تشمل عدة مكونات كبراءات الاختراع و العلامات التجارية وحقوق النشر والتصاميم الصناعية والتي تمثل دعامة أساسية لتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات والخدمات التونسية وهي آلية ضرورية لدعم التصدير والتموقع في الأسواق الخارجية من خلال التشجيع على الابتكار، وحماية الإبداع، وتحفيز الاستثمارات، وفتح آفاق أوسع أمام الشركات والمُنتجين للوصول إلى الأسواق العالمية.
وأشار إلى بعث الوزارة المجلس الوطني لمقاومة التقليد الذي يضم ممثلين عن كل الوزارات والهياكل المعنية بمقاومة التقليد وسيعمل خلال الفترة القادمة على وضع خطة عمل وطنية تتضمن آليات لتعزيز الإطار القانوني والمؤسساتي الخاص بمقاومة التقليد.
وأضاف وزير التجارة وتنمية الصادرات أن أهمية حماية هذه الحقوق تزداد في ظل تنامي ظاهرة التقليد التي أصبحت عاملا مؤثرا في العلاقات التجارية والاستهلاك وما يترتب عن ذلك من خسائر اقتصادية على مستوى تنافسية المنتوجات والقدرة التصديرية فضلا عن تهديد صحة وسلامة المستهلك.
هناء السلطاني