النيفر: تحسّن مرتقب في تصنيفات مؤسسات خاصة بعد ترفيع التصنيف الائتماني

قال المحلل المالي والخبير الاقتصادي بسام النيفر، في تصريح لموزاييك، إنّه من السهل تخفيض التصنيف الائتماني للدول والشركات، لكن عملية بناء تصنيف جديد من الصفر يتطلب وقتًا طويلاً، موضّحا أنّ تحسين التصنيف يتطلّب إعادة بناء الأسس الاقتصادية تدريجيًا.

وأكّد النيفر أنه في الوقت الحالي، تسعى تونس لتحسين تصنيفها ضمن فترة معقولة، نظرًا للإمكانات التي تمتلكها الدولة والمستوى الكبير الذي كانت عليه سابقًا، رغم التحديات التي مازالت قائمة.

وأضاف الخبير الاقتصادي أنّ التحسّن الذي تحقق في إدارة الوضع المالي يُعدّ خطوة مهمة نحو العودة إلى التصنيف الجيّد الذي كانت تتمتع به تونس في سنوات مضت، مشيرا إلى أنّ هذا التحسّن سيكون له تأثير إيجابي على جميع مستويات الاقتصاد، بما في ذلك الدولة ومؤسساتها، وكذلك القطاع الخاص.

وتوقّع النيفر أنّه بعد الترفيع في التصنيف، ستشهد عديد المؤسسات تحسنًا في تصنيفاتها، ما سينعكس بشكل إيجابي على التصنيف العام لتونس في الفترة القادمة.

غفران العكرمي

*صورة توضيحية