languageFrançais

رئيس الجمهورية: سنواجه التحدّي بالتحدّي ولن نقبل إلّا بالإنتصار

قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد خلال إشرافه اليوم الجمعة 20 أوت 2021 بقصر قرطاج، على موكب التوقيع على اتفاقية توزيع مساعدات اجتماعية لفائدة العائلات الفقيرة ومحدودة الدخل التي تضرّرت من تداعيات جائحة كورونا، إنّه يجب التصدي للأسباب التي أدت الى تأزم الوضع "بعد عشرات السنين من التنكيل بالشعب وسرقة ثرواته، ومن النصوص التي وضعت ولا أثر لها إطلاقا إلا في حدود المطبعة الرسمية".

وأشار إلى أنّ تونس تعيش أياما تاريخية "في ظل ظروف استثنائية تتعلق بالوضع المالي والاقتصادي وتتصل أيضا بالوضع الصحي لكن سنواجه التحدي بالتحدي ولن نقبل الا بالانتصار" حسب تعبيره.

وشدّد على ضرورة مواجهة الأوضاع الحالية من خلال صرف جملة من الإعانات للعائلات المعوزة وأيضا التصدي للأسباب التي أدت الى هذه النتائج وإلى الأوضاع التي يعيشها جزء كبير من الشعب التونسي، حسب تعبيره.

وأضاف سعيّد "لولا الاستبداد الذي عاشته تونس ومازالت تعيشه تحت صور مختلفة لما آل الوضع إلى ما هو عليه اليوم".

وتابع رئيس الجمهورية "الأسوأ من الفقر هي الأبواب التي تغلق في وجوه الفقراء وتغلق على الأغنياء لقضاء حوائجهم في هدوء رغم تساوي القدرات ورغم تساوي الحقوق في النصوص.. والأسوأ من الفقر هي المبالغة في تطبيق القوانين والشروط إذا كان المعني فقيرا مدقعا ويتم تجاهلها إذا الغني هو المعني بالأمر".