languageFrançais

الغنوشي: ''عيدنا عيدان.. والنهضة وقلب تونس أساسيان''

وصف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي خلال كلمة ألقاها بمناسبة حفل المعايدة التي نظّمته الحركة اليوم الأربعاء 5 أوت 2020، جلسة سحب الثقة منه بالـ''المعركة بين الحرية والاستبداد''، ، متابعا ''البعض يعتقد أنّ الإسلامي مكانه السجن أو القبر أو الغربة لا الكرسي حتى وان كان دون سلطة لأنّ الرمزية هي ما تزعجه''.

وأضاف قوله "الاستئصاليون في التجمع لا التجمّع كلّه يعتمدون على الترهات لأنّ القول بأنّ رئيس البرلمان يسيء إلى إدارة المؤسسة ويعطل عملها هي تهم عارية عن الصحة والدراسات بيّنت أن زيادة لا تقل عن 30 بالمائة تم تسجيلها في عمل البرلمان مقارنة بالمجلس السابق في الفترة ذاتها ''.

وقال ''رغم الداء والأعداء والتلفازات نجحت الديمقراطية في تونس ونحن في بلادنا ندير الاختلاف بالكلام حتى وان كان جارحا أحيانا ولا نديرها بالقتل والذبح كغيرنا ''، متابعا ''من لعبوا معنا خسروا وسيخسرون دائما ولذا عيد النهضة هذه السنة كان عيدان لأنّ الحرية انتصرت في تونس على الديكتاتوريين والحاقدين والحانقين والمتربصين بها''. 

وأكّد أنّ النواب الذين صوّتوا ضدّ لائحة سحب الثقة منه من خارج كتلة النهضة أدركوا أنّ البلاد التي تدير شؤونها حكومة تصريف أعمال في حاجة إلى الاستقرار ولا يمكن في هذا الظرف حل البرلمان،

وقال '' غيرتهم على تونس جعلتهم يصوتون لصالح الاستقرار رغم اختلافهم في التفكير معنا''. 

وتابع ''نحن من أجل الاستقرار تخلينا عن السلطة في 2013 لانّ ذلك كان في صالح تونس ''. 

وأكّد أنّ من يدعو إلى تشكيل الحكومة القادمة دون النهضة هم اقصائيون ويخافون المنافسة، متابعا '' هل هناك من يقصي الحزب الأول والثاني في البلاد هل هذه ديمقراطية،؟ كيف تتشكل حكومة دون نهضة وقلب تونس والحزب الثالث والرابع بماذا سيشكّلونها بالحزب العاشر.. هذا التفكير دليل على أن الديمقراطية في خطر''. 

واعتبر أنّ الدساترة أبرياء من الإقصاء الذي يمثّله الحز الدستوري الحر الا قلّة قليلة منهم، حسب تعبيره، مشيرا إلى أنّ تفكيرهم خطر على تونس التي تسع الجميع، حسب قوله.